مقتل وإصابة 19 شخصا باشتباكات بين الشرطة العراقية و«داعش» بالأنبار

قتل 14 شخصا، بينهم 13 من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، وشرطي، وأصيب 5 شرطيين، في اشتباكات عنيفة فجر اليوم بين أفراد الشرطة العراقية بمساندة أبناء العشائر من جهة، وعناصر التنظيم في منطقة الحامضية شرق الرمادي، بمحافظة الأنبار (غرب)، من جهة أخرى، بحسب مسئول عراقي سابق.
وقال عضو مجلس محافظة الأنبار السابق مزهر الملا خضر لوكالة "الأناضول" إن "اشتباكات عنيفة اندلعت فجر اليوم بين أفراد الشرطة بمساندة أبناء العشائر ضد عناصر تنظيم داعش في منطقة الحامضية شرق الرمادي مما أدى إلى مقتل 13 عنصراً من داعش الإرهابي، فيما قتل عنصر من الشرطة وأصيب خمسة آخرون من الشرطة بجروح مختلفة".
وأضاف الملا أن "قوات الشرطة وأبناء العشائر الساندة لها تفرض الآن سيطرتها على منطقة الحامضية شرق الرمادي مركز محافظة الأنبار حيث تم نقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج والجثة إلى الطب الشرعي".
وتشهد محافظة الأنبار، ذات الأغلبية السنية، منذ أكثر من 4 أشهر اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش وبين ما يعرف ب "ثوار العشائر"، وهم مسلحون من العشائر يصدون قوات الجيش، التي تحاول دخول مدينتي الرمادي والفلوجة.
وجاءت تلك الاشتباكات على خلفية اعتقال القوات الأمنية النائب البرلماني عن قائمة متحدون السنية، أحمد العلواني، ومقتل شقيقه، يوم 28 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.