طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش حكومة المالكي بفتح تحقيق في قضية اعتقال النائب أحمد العلواني وأحداث الرمادي، بينما تشهد الأنبار معارك عنيفة بين مسلحي العشائر ومقاتلي "داعش". أما زعيم الصحوات الشيخ أحمد أبو ريشة، الذي أعلنها حرباً مفتوحة على التنظيم، فقد تحدث من جانبه عن مقتل اثنين وستين من عناصر داعش، وارتفع العدد لاحقا إلى أكثر من 71 قتيلا، بينما على المستوى الرسمي، أفادت الشرطة العراقية بمقتل اثنين وثلاثين مدنياً في الاشتباكات. وأكدت قناة "العربية" الإخبارية الجمعة، مقتل أمير تنظيم "داعش" في الأنبار، عبدالرحمن البغدادي. وقال: "إن أمير التنظيم وعناصر أخرى كانت على متن حوالي 13 سيارة قدمت إلى منطقة محلية في الأنبار لتقديم مساندة لعناصر التنظيم التي تقاتل العشائر في الداخل". وطالبت العناصر القادمة من الخارج أبناء العشائر والشرطة عبر مكبرات صوت بالانضمام لما أسموه محاولة إقامة إمارة إسلامية في الأنبار، ورد أبناء العشائر بإطلاق نار، ما أدى إلى مقتل أمير التنظيم. ووفرت عناصر من موقع الهجوم، فيما تم اعتقال اثنين يجري التحقيق معهما في مركز شرطة صغير من قبل ضباط شرطة في إقليم الأنبار. وبالإضافة إلى ذلك، أعلنت الشرطة العراقية عن مقتل 32 مدنيا على الأقل في اشتباكات مدينتي الفلوجة والرمادي.