أكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أن موقف المملكة من الإرهاب ثابت وحازم، ويأتي استنادًا إلى الشريعة الإسلامية ، والتي تحرّم سفك دماء الأبرياء وترويعهم. وقال الفيصل في تصريح له اليوم الأحد بمناسبة تنظيم الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المؤتمر العالمي الثاني لمكافحة الإرهاب بعنوان (مراجعات فكرية وحلول عملية) الذي يعقد تحت رعاية الملك عبد الله بن عبد العزيز: لقد كانت المملكة من أوائل الدول التي أدانت الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، وهو ما أوضحته في كافة المحافل الدولية معلنة استعدادها التام لتضافر جهودها مع المجتمع الدولي لمكافحته، والإسهام في تعريف ظاهرة الإرهاب وآثارها على العالم، والتعاون لمعالجة أسبابه واجتثاث جذوره وتحقيق الاستقرار والأمن الدوليين. وأضاف وزير الخارجية: "كانت المملكة من أوائل الدول التي أسهمت في مكافحة الإرهاب على المستويات المحلية والإقليمية والدولية من خلال مصادقتها على عدد كبير من الاتفاقيات والمعاهدات"، كما شاركت "في بحث هذه الظاهرة من خلال استضافتها للمؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي عقد بمدينة الرياض في شهر فبراير 2005، الذي أسفر عن إنشاء مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب وأعلنت تبرّعها بما يزيد عن مائة مليون دولار لهذا الغرض".