قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، إن وزارة التضامن الاجتماعي هي المنوطة بتلقي طلبات الإشراف على الانتخابات للجمعيات الأهلية بعد التأكد من استيفائها للأوراق، وعدم انتهاجها لأي مخالفات قد تشوبها، وأن تكون أحد أنشطتها العمل في مجال حقوق الإنسان، وان تكون الجمعية مشهرة وفقا للقانون، وتُصدر بعد ذلك اللجنة العليا للانتخابات التصاريح اللازمة للجمعيات لمراقبة الانتخابات. وتساءل ما علاقة الاتحاد الأوروبي باللجنة العليا للانتخابات التي يَحظر الاقتراب منها حتى تكون فيما بينهم مذكرات تفاهم؟، وما علاقة الإشراف الخارجي على الانتخابات بالاتصال بالمرشحين والناخبين والأحزاب المصرية؟، مؤكدا أن ذلك يعتبر تدخلا مباشرا في الشئون الداخلية لمصر، وليس مجرد إشراف على الانتخابات، وللأسف هناك برتوكول آخر له نفس الغرض بين وزارة الخارجية والاتحاد الأوربي. وأكد أن الغرب لن يرضى عن مصر، حتى يعيد احتلاله، فهم من يرعى الإرهاب الذي وُلد من رحم أوروبي، وهم من زرع السرطان الإسرائيلي في الجسد العربي. ولفت إلى أن الغرب يتبنى سد النهضة لتجويع مصر عن طريق أوروبا وأمريكا وقطر، وهم يريدون إذلال الشعب المصري واحتلال أراضيه من جديد، عن طريق نشر الفوضى والإرهاب، لتنفيذ مخطط تقسيم الأوطان العربية. ونوه إلى أننا طالبا مرارا وتكرارا من وزير الخارجية نبيل فهمي، بالتركيز على دول الجوار "السودان وليبيا وفلسطين" بعد ثورة30 يونيو، لأن هناك فراغ تركه الإخوان، ومن الممكن اختراقه واستخدامه ضد مصر. وأشار رئيس حزب النصر الصوفي، إلى أن وزير الخارجية للآسف، اختار أوروبا وترك جيراننا، وقال: "أنا ذاهب إلى صُناع القرار" كما حدث في زيارته لأوروبا في 3 فبراير من العام الحالي، وبعد عودته بتاريخ 8 من نفس الشهر، تدخلت أوروبا في الشئون المصرية، والآن تأتي كاترين آشتون منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، لتعطي تعليماتها للخارجية، وهو ما يمثل إهانة لمصر نرفضها جميعا.