أكدت وزارة الداخلية، إن جميع الإصابات التي لحقت بالمصابين وأدت إلى وفاة طالب، أمام كلية دارالعلوم، اليوم، بجامعة القاهرة، حدثت جميعها داخل الحرم الجامعي أمام كلية العلوم التى تقع خلف مبنى الإدارة وليست في مواجهة الأبواب الرئيسية للجامعة التي كانت تتمركز أمامها قوات الشرطة. جاء ذلك في ظل ما تناوله أحد البرامج الحوارية من التلميح إلى تورط قوات الأمن من إصابة المصابين بجامعة القاهرة اليوم الاثنين، والتي أسفرت عن وفاة طالب بكلية دار العلوم وإصابة 3 آخرين من بينهم مراسلين صحفيين. وأوضحت الوزارة في بيان لها، إن قوات الشرطة لم تدخل الحرم الجامعي وتعاملت مع شغب عناصر الإخوان الذين حاولوا الخروج إلى الشارع من الباب الرئيسى بالغاز المسيل للدموع ولم تستخدم أياً من الذخيرة الحية وهو ما أكده أحد الصحفيين الذى كان يقوم بتغطية الأحداث ميدانياً. وأشار بيان الوزارة، إلي أن ما ثبت من معاينة النيابة العامة من حدوث إصابة المصابين ووفاة الطالب أمام كلية العلوم داخل عمق الحرم الجامعي خلف مبنى الإدارة وقاعة المؤتمرات من خلال آثار الدماء التى كانت بموقع إصابتهم ، وهو ما أكده كلاً من سائق سيارة الإسعاف والمسعف الذى قام بنقلهم من ذات المكان. وتابع أن ما أشارت إليه المعلومات والتحريات من حمل عدد من العناصر المشاركة فى أعمال العنف داخل الجامعة لأسلحة نارية وخرطوش يجرى العمل على تحديدهم وضبطهم. وأكدت وزارة الداخلية،على وعيها لمخططات جماعة الإخوان الإرهابية لإحداث الوقيعة بين مؤسسات الدولة ووسائل الإعلام التى تسعى الوزارة إلى إطلاعها على الحقائق كاملة بملابسات أية أحداث تتعلق بالعمل الأمني، موضحة أن كافة الوقائع محل تحقيقات النيابة العامة.