أكدت وزارة الداخلية في بيان أصدرته مساء الاثنين أن قوات الشرطة تعاملت مع أحداث العنف التي وقعت في جامعة القاهرة باستخدام الغاز المسيل للدموع فقط، ولم تدخل إلي الحرم الجامعي وأن الإصابات قد وقعت أمام الأبواب الرئيسية للجامعة. وفي ضوء ما تناوله أحد البرامج الحوارية من التلميح إلي تورط قوات الأمن في إصابة المصابين بجامعة القاهرة اليوم الإثنين الموافق 14 أبريل الجاري والتي أسفرت عن وفاة طالب بكلية دار العلوم وإصابة 3 آخرين من بينهم مراسلين صحفيين، فإن وزارة الداخلية تؤكد علي ما يلي: - - إن جميع الإصابات التي لحقت بالمصابين وأدت إلي وفاة الطالب حدثت جميعها داخل الحرم الجامعي امام كلية العلوم التي تقع خلف مبني الإدارة وليست في مواجهة الأبواب الرئيسية للجامعة التي كانت تتمركز أمامها قوات الشرطة. إن قوات الشرطة لم تدخل الحرم الجامعي وتعاملت مع شغب عناصر الإخوان الذين حاولوا الخروج إلي الشارع من الباب الرئيسي بالغاز المسيل للدموع ولم تستخدم أيا من الذخيرة الحية وهو ما أكده أحد الصحفيين الذي كان يقوم بتغطية الأحداث ميدانيا. - ما ثبت من معاينة النيابة العامة من حدوث إصابة المصابين ووفاة الطالب أمام كلية العلوم داخل عمق الحرم الجامعي خلف مبني الإدارة وقاعة المؤتمرات من خلال آثار الدماء التي كانت بموقع إصابتهم، وهو ما أكده كلا من سائق سيارة الإسعاف والمسعف الذي قام بنقلهم من ذات المكان. - ما اشارت إليه المعلومات والتحريات من حمل عدد من العناصر المشاركة في أعمال العنف داخل الجامعة لأسلحة نارية وخرطوش يجري العمل علي تحديدهم وضبطهم. وتؤكد وزارة الداخلية علي وعيها بمخططات جماعة الإخوان الإرهابية لإحداث الوقيعة بين مؤسسات الدولة ووسائل الإعلام التي تسعي الوزارة إلي إطلاعها علي الحقائق كاملة بملابسات أية أحداث تتعلق بالعمل الأمني، وأن كافة الوقائع محل تحقيقات النيابة العامة.