أصدرت وزارة الداخلية، مساء الاثنين، بيانًا، بعد اتهام ضباط شرطة بالتورط في قتل طالب بكلية دار العلوم وإصابة 4 أشخاص في الاشتباكات مع متظاهرين داخل جامعة القاهرة. وقالت الوزارة إن جميع الإصابات التى لحقت بالمصابين وأدت إلى مصرع الطالب حدثت جميعها داخل الحرم الجامعي أمام كلية العلوم التي تقع خلف مبنى الإدارة، وليست في مواجهة الأبواب الرئيسية للجامعة التي كانت تتمركز أمامها قوات الشرطة. وأضاف البيان: "قوات الشرطة لم تدخل الحرم الجامعي وتعاملت مع شغب عناصر الإخوان الذين حاولوا الخروج إلى الشارع من الباب الرئيسي بالغاز المسيل للدموع، ولم تستخدم أياً من الذخيرة الحية وهو ما أكده أحد الصحفيين الذى كان يقوم بتغطية الأحداث ميدانياً". وتابع البيان: "ما ثبت من معاينة النيابة العامة من حدوث إصابة المصابين ووفاة الطالب أمام كلية العلوم داخل عمق الحرم الجامعي خلف مبنى الإدارة وقاعة المؤتمرات من خلال آثار الدماء التى كانت بموقع إصابتهم، وهو ما أكده كلاً من سائق سيارة الإسعاف والمسعف الذى قام بنقلهم من ذات المكان". وأشارت الوزارة إلى أن المعلومات والتحريات التي توصلت إليها من حمل عدد من العناصر المشاركة فى أعمال العنف داخل الجامعة لأسلحة نارية وخرطوش يجرى العمل على تحديدهم وضبطهم . وأكدت وزارة الداخلية "وعيها لمخططات جماعة الإخوان الإرهابية لإحداث الوقيعة بين مؤسسات الدولة ووسائل الإعلام التي تسعى الوزارة إلى إطلاعها على الحقائق كاملة بملابسات أية أحداث تتعلق بالعمل الأمني، وكافة الوقائع محل تحقيقات النيابة العامة".