أغراها زوجها "الحلاق" بترويج المخدرات فلحقت به خلف القضبان

القاهرة: "كريمة" فتاة صغيرة راحت ضحية التفكك الأسري. فقدت رعاية والدتها وعطف والدها بسبب انشغالهما بالسعي لتوفير مصاريف الأسرة ونفقات الأولاد فسقطت في براثن "ابن الجيران" تاجر المخدرات الذي ارتبطت معه بقصة حب ساخنه انتهت بالزواج. فاصطحبها إلي طريق الشيطان .
وبحسب صحيفة "المساء" بعد الزج به خلف القضبان حملت رايته وسلكت طريقه الذي أنتهي بها داخل الزنزانة لتلحق بزوجها. لم تجد من ينصحها بالابتعاد عن تاجر المخدرات أو يحذرها من مخاطر الارتباط به لسوء سلوكه أو اتجاهه للاتجار في الممنوع تزوجت به ظنت أنه سينتشلها من حياة الشقاء التي تعيشها مع أسرتها لكنه اصطحبها إلي عالم الاجرام وزج بها في طريق الشيطان لتجد نفسها وسط عالم مجهول عجزت عن اكتشاف مسالكه وتقودها دروبه إلي عالم الضياع .
بدأت رحلة الضياع التي عاشتها كريمة عندما ارتبطت بقصة حب مع "الحلاق" ومع مرور الأيام اكتشفت أنه يتخذ من عمله ستاراً لترويج المخدرات علي عملائه من مدمني الصنف وأصحاب المزاج وأنه احترف تجارة الصنف منذ فترة طويلة وهي مصدره الأساسي لنفقات الأسرة. أقنع "الحلاق" عروسه بارباح تجارته ومكاسبها الكبيرة وراح ينفق عليها بسخاء ليؤكد لها أن تجارة المخدرات تدر ارباحاً كبيرة بل وعرض عليها مساعدته في تجارته بتوصيل "الصنف" إلي بعض عملائه للحصول علي الأموال التي تحتاجها لشراء الملابس وتحقيق الثراء الذي تحلم به ليعوضها عن الفقر الذي عاشته منذ مولدها.
انصاعت "كريمة" لاغراءات زوجها ووجدتها فرصة سهلة لتحقيق أحلامها في شقة فاخرة وسيارة فارهه وحياة رغدة ناعمة وحصلت علي كمية من المخدرات وراحت تروجها بين مدمني الصنف وأصحاب المزاج وحصلت علي عمولتها. عرفت قيمة الأموال التي تكتسبها من عملها وبعد عدة جولات لتوصيل البضاعة جمعت ما حصلت عليه من عمولات لبيعها لحسابها طمعاً في ارباح أكبر ومكاسب أكبر وقررت مشاركة "زوجها" نشاطة وتجارته المحرمة .
بعد عدة جولات سقط "الحلاق" سيد أسماعيل في قبضة رجال المباحث متلبساً بحيازة المخدرات واعترافه بالاتجار فيها فاحالته النيابة الي المحكمة التي زجت به خلف القضبان لقضاء العقوبة الصادرة ضده بالسجن بتهمة الاتجار في المخدرات وتحمل "كريمة" راية زوجها في عالم المزاج. وتسلك طريقه لاستكمال مسيرته علي درب الشيطان لكنها فشلت في العمل بمفردها واكتشفت رجال المباحث نشاطها والقوا القبض عليها بتهمة الاتجار في المخدرات .
وباحالتها للنيابة حبستها 4 أيام احتياطياً علي ذمة التحقيق ويخلي قاضي المعارضات سبيلها علي ذمة القضية التي تمت احالتها للمحكمة لتصدر حكمها غيابياً بالسجن المشدد 3 سنوات ضد "الزوجة المتهمة كريمة هاشم "29 سنة" وعلي مدي عام كامل تمكنت "كريمة" من الهروب من رجال المباحث هجرت مسكنها واستأجرت آخر وانتحلت اسماً آخر غير اسمها الحقيقي وعادت الى ممارسة نشاطها في تجارة المخدرات وراحت تتجول بين عملائها لترويج بضاعتها ورغم حرصها الشديد ومحاولاتها لاخفاء نشاطها إلا أنها سقطت في قبضة رجال المباحث .
بالكشف الفني عليها تبين أنها المتهمة الهاربة من الحكم الصادر ضدها بالسجن المشدد 3 سنوات في قضية مخدرات وأنها انتحلت اسماً غير اسمها وهربت من مسكنها واستأجرت أخر هرباً من رجال المباحث الذين يسعون للقبض عليها لتنفيذ الحكم الصادر ضدها. أعترفت "كريمة" بالتهمة الموجهة اليها بانتحال اسم غير اسمها وهروبها من الحكم الصادر ضدها والاتجار في المخدرات . تمت إحالتها للنيابة التي زجت بها خلف القضبان لتلحق بزوجها المحبوس في قضية مخدرات .