دعت الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة إلى العمل من أجل عودة "مبعدي كنيسة المهد" إلى بيوتهم في الضفة الغربية. وقال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس حكومة غزة في تصريح صحفي وصل "الأناضول" نسخة عنه، اليوم الجمعة: إن "عودة كافة المبعدين إلى بيوتهم بشكل عاجل وفوري حق لا مراء فيه". وأضاف "يجب العمل الفوري من أجل عودة مبعدي كنيسة المهد إلى بيوتهم في الضفة الغربيةالمحتلة". وشدد النونو على أن المقاومة المسلحة "للاحتلال الإسرائيلي" هي "الخيار الجامع" للشعب الفلسطيني و"الطريق الأنجع" لتحقيق أهدافه. وحاصرت قوات من الجيش الإسرائيلي 300 مسلح فلسطيني داخل كنيسة المهد في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية لمدة استمرت من 2 إبريل 2002، حتى 10 مايو 2002. وانتهى الحصار الإسرائيلي الذي شارك فيه 3000 جندي و 200 دبابة و 30 طائرة مقاتلة بعد مفاوضات شاركت فيها منظمات دولية، والاتحاد الأوروبي، والسلطة الفلسطينية. وتم الاتفاق بين إسرائيل والأطراف الثلاثة على إبعاد المسلحين المحاصرين داخل الكنيسة إلى قطاع غزة ودول أوروبية.