أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضيه أفخم، اليوم الثلاثاء، عن أسفها لمقتل احد حراس الحدود الإيرانيين المختطفين علي يد "إرهابيين" محملة الحكومة الباکستانية مسؤولية هذا الحادث المروع. وقالت مرضيه أفخم اليوم، إن الطرف الباکستاني لم يتخذ إجراء جادا إزاء هذا الأمر حتى الآن، بحسب وكالة الإنباء الإيرانية (إرنا) . وأضافت أن إيران تطلب من الحکومة الباکستانية أن تقوم بإجراء جاد وعاجل لإلقاء القبض علي "الإرهابيين" وتسليمهم وضمان سلامة حراس الحدود الإيرانيين وعودتهم إلي البلاد. وشددت علي أن المسئولين الإيرانيين قد عبروا مرارا عن استيائهم وقلقهم من الممارسات الإرهابية التي تتم في النقاط الحدودية ، قائلة أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد أکدت علي ضرورة قيام باکستان بما يلزم للحيلولة دون تنقل واستخدام "الإرهابيين" للأراضي الباکستانية. وأعربت عن أسفها لان استخدام الجماعات الإرهابية للأراضي الباکستانية والاعتداء علي المصالح والمواطنين الإيرانيين قد تزايد خلال الأشهر الأخير، مشيرة إلي أن إيران مستعدة لأي تعاون علي کافة المستويات مع الحکومة الباکستانية لتوفير امن المناطق الحدودية بين البلدين ومکافحة الإرهاب. كان مساعد محافظ سيستان وبلوجستان للشؤون الأمنية أكد وفاة أحد حراس الحدود الإيرانيين المختطفين من قبل جماعة" إرهابية" . كانت جماعة يطلق عليها "جيش العدل ايران "قد اختطفت في مطلع شهر فبراير الماضي خمسة من حرس الحدود الإيرانيين في منطقة جكيغور الحدودية بجنوب محافظة سيستان وبلوجستان وتم نقلهم إلى داخل باكستان. وترددت تقارير أن هذه الجماعة هددت بأنه في حال عدم تلبية السلطات الإيرانية لمطالبها بالإفراج عن عدد من السجناء، فإنها ستقتل الرهائن الواحد بعد الآخر بعد عشرة أيام.