نظّم تجمع نقابي مقرب من حركة حماس، في غزة اليوم الأربعاء، فعالية، أطلق عليها مسمى "وقف شكر" لدولة قطر، على مواقفها "المساندة للشعب الفلسطيني". وشارك في الوقفة التي دعا إليها "تجمع النقابات المهنية"، عددا من نواب حركة حماس في المجلس التشريعي، ووزراء في الحكومة المقالة. ورفع المشاركون في الوقفة علم دولة قطر، وصورا للأمير تميم بن حمد آل ثاني، ووالده الأمير السابق الشيخ "حمد بن خليفة"، ولافتات تحمل شعارات تشيد بمواقف قطر، ومنها:"شكرًا قطر أوفيت الوعد"، "كل الشكر لقطر قيادة وشعبًا". وقال أحمد بحر، نائب رئيس المجلس التشريعي "نوجه رسالة شكر من أعماق قلوبنا باسم كل الشعب الفلسطيني وبكل فئاته، لدولة قطر حكومة وشعبًا وبرلمانًا، على ما قدموه للقضية الفلسطينية ماديًا و معنويًا وسياسيًا وأخلاقيًا". وتابع في كلمة ألقاها خلال الوقفة:"هذه قطر التي أحست بشعبنا وبقضيتهم، ونأمل أن يزداد هذا الدعم نصرة للقدس وفلسطين". بدوره قدم، وزير الأشغال والإسكان، في حكومة غزة، يوسف الغريز، الشكر لدولة قطر، على منحتها لإعادة إعمار القطاع. وقال خلال كلمة ألقاها:" المنحة القطرية، جعلت قطاع غزة، يشهد حالة من التطور في العمران والبنى التحية المنحة تجاوزت ال 400 مليون دولار، وخصصت لمشاريع البنى التحية والصحية والإسكان". من جهته ثمّن إيهاب النحال، ممثل تجمّع "النقابات المهنية بغزة"، دور حكومة قطر في كسر الحصار عن غزة، حسب وصفه. وقال في كلمة ألقاها:" قطر أول من كسرت الحصار عن غزة بزيارة أميرها السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني". من جانبه ناشد الطالب محمود العيلة، في كلمة ألقاها باسم "طلبة غزة"، السلطات المصرية بفتح معبر رفح بشكل فوري، مطالبًا إياها بأن تحذو موقف دولة قطر المساند للشعب الفلسطيني"، كما قال. وحمّل العيلة إسرائيل تبعات الحصار المفروض على قطاع غزة منذ اكثر من ثمانية أعوام، مناشدًا الدول العربية والإسلامية ومؤسسات حقوق الإنسان ب "العمل الجاد" لفك الحصار. وتقيم قطر علاقات قوية بحركة حماس التي تدير قطاع غزة، حيث تستضيف عاصمتها "الدوحة"، رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل. كما تبرعت قطر في أكتوبر 2012 بنحو 407 مليون دولار، لإعادة إعمار قطاع غزة عبر تنفيذ مشاريع إستراتيجية وحيوية في القطاع. ودفعت دولة قطر في ديسمبر، عشرة ملايين دولار للسلطة الفلسطينية في رام الله، هي قيمة ضريبة الوقود المخصص لمحطة توليد الكهرباء في قطاع غزة.