أعلنت السلطات الاوكرانية إن روسيا تواصل تعزيز قواتها في شبه الجزيرة. بينما تستمر عملية التصويت في شبه جزيرة القرم الأوكرانية على استفتاء بشأن الانضمام إلى روسيا اليوم الأحد. ووفقا لما جاء على شبكة "سكاي نيوز عربية" فقد تحدثت السلطات الروسية عن انتشار العديد من المراقبين الأجانب، لكن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لم ترسل مراقبين لأنها لم تتلق دعوة من أي بلد عضو. وفي اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي جون كيري، كرر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف تأكيده بأن الاستفتاء في القرم "يتوافق مع القانون الدولي وميثاق الأممالمتحدة". ولفت لافروف إلى ضرورة أن تقوم السلطات في كييف "بكبح أعمال العنف" في شبه الجزيرة، التي ألقى باللوم فيها على من وصفهم بالقوميين المتطرفين. واعتبر مسؤولون عدة في العالم بينهم وزير الخارجية الأميركي الاستفتاء بأنه "غير شرعي على أرض يحتلها جيش أجنبي"، وحذروا من أن نتيجته لن يعترف بها دوليا، كما هددوا موسكو بعقوبات لا سيما الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي. من جانبه، قال القائم بأعمال وزير الدفاع الأوكراني الأحد إن روسيا تواصل تعزيز قواتها في شبه الجزيرة. وقال الوزير إيهور تنيوخ في مقابلة مع وكالة إنترفاكس للأنباء إنه بموجب الاتفاقات التي تغطي تمركز أسطول البحر الأسود الروسي في القرم فقد عينت حدا يبلغ 12 ألفا و500 لعدد الجنود في القرم لعام 2014. وقال تنيوخ "للأسف أنه في فترة قصيرة جدا زاد العدد من 12500 إلى 22 ألفا. هذا انتهاك فظ للاتفاقيات الثنائية ودليل على أن روسيا احضرت قواتها بصورة غير قانونية إلى أراضي القرم." وأبلغ الوكالة أن العدد كان يبلغ 18400 جندي يوم الجمعة. وأضاف: "نرى زيادة في عدد الجنود الروس في القرم. "ولذلك تتخذ القوات المسلحة الأوكرانية الإجراءات الملائمة على امتداد الحدود الجنوبية."