هاني رمزي : هذا الشخص هو الأنسب للرئاسة

هانى رمزى فنان مصرى شغلته حياة السياسة والأحداث التى تمر بها مصر على مدار الأعوام الأخيرة، ورغم كونه من المتضررين لعرض فيلمه «توم وجيمي» أثناء أحداث الاعتصامات، الأمر الذي أدى إلى عدم تحقيقه إيرادات كبيرة، إلا أن الفنان يؤكد أنه لا يشغله ذلك، قدر ما تشغله قضية الوطن. Gololy التقى الفنان هاني رمزي الذي تحدث عن الأوضاع السياسية في مصر، وتأثيرها على الفن، وبدأ حديثه عن فيلم «توم وجيمي»..
توم وجيمى من الأفلام التى قدمتها وأعشقها فأنا سعيد بالعمل جدا وفخور به، وكنت أتمنى له حظ أفضل من ذلك فى عرضه لكنها فى النهاية مسألة خارجة عن إرادة الجميع. حيث تزامن وقت عرض الفيلم مع أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وما تلاها من حرب شوارع وعنف وحظر تجوال وهذا أثر على الجميع بسبب عدم الاستقرار وغياب الأمن، وكان من الصعب الالتفات لأى شئ.
ولكن كل شئ يهون فى سبيل أمن واستقرار مصر.. فلو لم يشاهده الجمهور وقت عرضه بالسينمات بشكل جيد سيشاهده فى التلفزيون والفيلم حقق صدى قوى خارج مصر. وما حدث كان له تأثيره ليس على فيلمى ولا السينما فقط، ولكن على الجميع وعلى مصر فكيف كنت أنظر أو أحزن لمصلحة شخصية. المصلحة الأولى والأخيرة والأولوية لهذا البلد.
الفيلم كان أولى تجارب المنتج وتعرض لخسارة كبيرة؟
لا أنكر أن الفيلم حقق بما تعرض له من أحداث عرضه لخسائر لمنتج الفيلم والذى كان أول تجربة له.. وقدمنا وقتها مغامرة إنتاجية قليلة بمعنى أن الفيلم كان بجودة عالية، لكن الميزانية لم تكن عالية، لأن ليس هناك شئ مضمون وربما كان التركيز على العرض الخارجى أكثر.
كيف ترى دخول منتجين جدد للصناعة السينمائية؟
أرى أن ذلك شئ فى صالح الصناعة. لأن دخول منتجين جدد شئ قليل الحدوث، ولكنه يساعد على استمرار الصناعة لأن هذا يزيد من الإنتاج السينمائى بدلا من أن نجد على سبيل المثال 5 أفلام فى السوق نجد 10 مثلا.
تتعرض الكثير من الأفلام للقرصنة.. إلى أي مدى يؤثر ذلك على صناعة السينما في مصر؟
هذه من أكبر الأزمات التى تواجه الصناعة ولابد من إيجاد حلول لها. فالفيلم يتم سرقته بمجرد عرضه وطرحه على الإنترنت وهذه كارثة تقضى على صناعة السينما.
بعد رحيل المخرج أشرف سالم ما هو مصير مسلسل «تجول لا إرادى»؟
حتى الآن لم تتضح الصورة خاصة أن هذا العمل بالتحديد يعتبر رؤية خاصة للمخرج الراحل لكونه كاتب القصة والسيناريو وأيضا كان سيتولى إخراجه، وأصبح الأمر صعب. لكن هناك رغبة منى فى تقديمه وتحدثت مع أسرة الراحل لتقديم العمل وإسناده لمخرج آخر ولكن مازال الأمر لم يخرج عن التفاوض.
ذكرت أن هذا العمل دفعك لتقديمه الكوميديا وابتعاده عن السياسية.. فهل هذا ما يحتاجه الجمهور فى الوقت الحالى؟
بالتأكيد.. فالجمهور تشبع من السياسية وأصبح فى حاجة للخروج من الحالة السائدة، والضحك بشكل عام، لذلك أعتبر أن الكوميديا حاليا أصبحت واجب وطنى فى هذه الفترة.
من وجهة نظرك.. من هو المرشح الأنسب لمنصب رئاسة الجمهورية؟
فى ظل هذه المرحلة التى نمر بها أصبح مسألة تحديد رئيس الجمهورية واختياره أمر صعب فمصر فى حاجة لبطل قومى وشعبى، فى حاجة لزعيم تشغله هموم وطنه وشعبها وحمايتهما والخروج بها من أزمتها.
هناك أصوات كثيرة تنادى بترشيح المشير عبد الفتاح السيسى للرئاسة.. ولم يعلن الفريق ترشحه بشكل رسمي.. ما تعليقك؟
مسألة مطالبة الكثيرين من الشعب للفريق عبد الفتاح السيسى ليس من فراغ لأنه حقا بطل قوى خضع لرغبة شعبه وحمى وطنه من مطامع وأهداف خارجية وداخلية، وتصدى للإرهاب ليس داخل مصر فقط وأيضا لدول كثيرة راعية للعنف في مصر، ولم يخش أحد ولا حتى أمريكا وكل ما شغله وهمه هى مصلحة الوطن ورغبة الشعب والمهمة التى يقوم بها من حماية هذا الوطن هى أصعب من رئيس الجمهورية.. ولذلك فنحن بحاجة لرئيس يتمتع بالوطنية والبطولة.
وهل ستعطيه صوتك فى حالة ترشحه؟
والله أتمنى أن يكون لمصر رئيس مثل المشير عبد الفتاح السيسى ولم أر غيره وسأكون سعيد لو أصبح رئيسا لمصر وسأعطيه صوتى وأدعمه.
وما الذى تتمناه لمصر؟
أتمنى أن يعم الأمن والإستقرار وتنتهى حالات العنف والانتقام فى الشوارع وأن تتحقق العدالة الإجتماعية من خلال الحقوق والواجبات.. وبالنسبة للفن أتمنى احترام الفن والحريات والإبداع ومعنى الكلمة التى تقدم عن طريق كتاب او صحافة او فيلم او اغنية او شعر سواء ضدك أو معاك.
نشر بالتعاون مع موقع " جولولى"