قالت الدكتورة هالة شكر الله رئيس حزب "الدستور" المصري، أن المناقشات والمفاوضات حول امكانية حدوث اندماج وتحالف بين حزبها و الحزب المصري الديمقراطي قد توقفت ، موضحة أن حدوث أي اندماجات أو تحالفات سيتم عن طريق اشراك جميع الأعضاء فيها لأخذ آرائهم. وأعلنت الدكتور هالة شكر الله ، في أول مؤتمر صحفي لها منذ توليها منصب رئاسة حزب "الدستور"، أن زيارة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب "مصر القوية" لمقر الحزب ، زيارة بروتوكولية لمناقشة أخر المستجدات، نافية حدوث أي اندماجات أو تحالفات مع "مصر القوية". كما نفت دعم الحزب لمرشح رئاسي وأن أغلب الأعضاء يرفضون الدفع بمرشح رئاسي، واعتبرت أن الحزب في مرحلة بناء و يحتاج لتأجيل هذه الخطوة، مؤكدة مشاركة الحزب بفعالية في الانتخابات الرئاسية على الرغم من عدم دعمه لمرشح. وأوضحت أن الدكتور محمد البرادعي مؤسس الحزب قد تعرض لحملات تشويه ، امتدت إلي تشويه ثورة 25 يناير، معربة عن رفضها التام لهذه الحملات.