تبدأ المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل زيارة رسمية لإسرائيل اليوم الإثنين بصحبة وفد وزاري لإجراء مشاورات حول ملفات ثنائية وسياسية مختلفة. ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء عن الإذاعة الإسرائيلية العامة، صباح اليوم إن "الجانب الإسرائيلي أتم استعداداته لاستقبال المستشارة الألمانية، وإن إسرائيل تولي اهتماما كبيرا لهذه الزيارة". واستبق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارة ميركل بقوله، مساء أمس الأحد، لشبكة التلفزة الألمانية ZDF إن "إسرائيل تنظر بعين الأهمية الكبيرة لزيارة ميركل، فألمانيا دولة صديقة لإسرائيل، برغم وجود بعض الخلافات بين الفينة والأخرى". وأضافت الإذاعة أن "الجانب الإسرائيلي يجري استعداداته الرسمية لإنجاح زيارة ميركل، التي تسبق زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو للولايات المتحدةالأمريكية". وأعلن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأول السبت عن نية نتنياهو زيارة الولاياتالمتحدة في 2 من مارس/ آذار القادم، بحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة. وأشارت الإذاعة إلى أن "ملف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني سيكون له حضور في محادثات الجانبين". ونقلت صحيفة "القدس" الفلسطينية، صباح اليوم الاثنين، عن مصادر لم تسمها قولها إن "المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لن تزور الأراضي الفلسطينية خلال زيارتها للمنطقة". وأشارت الصحيفة إلى أن "مسؤولين في المقاطعة برام الله ورئاسة الوزراء في الضفة الغربية رفضوا التعليق على استثناء الأراضي الفلسطينية من زيارة المستشارة الألمانية". يشار إلى أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، استأنفا في أواخر يوليو/ تموز الماضي، مفاوضات السلام، برعاية أمريكية في واشنطن، بعد انقطاع دام ثلاثة أعوام جراء تمسك الحكومة الإسرائيلية باستمرار الاستيطان على أراض فلسطينية محتلة. وحتى اليوم لم يُعلن عن أية نتائج للمفاوضات، التي يفترض أن تستمر لمدة تسعة أشهر، وتتمحور حول قضايا الحل الدائم، وأبرزها الحدود والمستوطنات والقدس وحق العودة للاجئين الفلسطينيين.