القدس المحتلة: شن طيران الاحتلال الاسرائيلي فجر الاحد غارتين جويتين على اهداف في قطاع غزة، اسفرتا عن اصابة فلسطينيين اثنين بجروح، فيما استشهد شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال على حاجز عسكري شرق نابلس. ونقلت وكالة " وفا" الفلسطينية عن شهود عيان إن الغارة الأولى استهدفت مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما طالت الغارة الثانية منطقة شرق جباليا شمال قطاع غزة. وأكدوا أن سيارات الإسعاف هرعت إلى المواقع المستهدفة. واصيب جراء الغارتين شخصان في مخيم النصيرات الواقع في وسط القطاع، بينما لم تسفر الغارة الثانية التي استهدفت مخيم جباليا شمالي القطاع عن سقوط ضحايا. وادعت ناطقة باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي إن واحدة من الغارتين استهدفت مركزا لنشاطات حركة حماس بينما استهدفت الثانية ورشة لانتاج الاسلحة. يذكر ان الاسابيع القليلة الماضية شهدت تصعيدا في قطاع غزة، إذ استأنف المسلحون اطلاق الصواريخ محلية الصنع على اسرائيل التي دأبت على الرد بشن غارات جوية على القطاع. ويأتي التصعيد الاخير بعد مرور سنتين على هجوم "الرصاص المصبوب" الكاسح الذي شنته اسرائيل على القطاع، وهو الهجوم الذي اسفر عن استشهاد 1400 فلسطينيا معظمهم من المدنيين. وفي شمال الضفة الغربية ، استشهد شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الأحد على حاجز عسكري شرق نابلس. وقال مصدر طبي فلسطيني إن جنودا إسرائيليين على حاجز الحمرا شرق نابس، أطلقوا النار على أحمد محمود دراغمة (21عاما) أثناء مروره على الحاجز ما أدى إلى مقتله على الفور بعد إصابته برصاصات في الصدر والفخذ واليد. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية محلية إن دراغمة كان يحاول اجتياز الحاجز الإسرائيلي مشيا على الأقدام عندما تعرض لإطلاق النار من جنود إسرائيليين في الحاجز. وخلص تحقيق إسرائيلي في ظروف مقتل الفلسطيني انه لم يكن مسلحا وانما كان يحمل زجاجة في يده وكان مصدر عسكري إسرائيلي زعم إن الفلسطيني رفض الانصياع لأوامر الجنود في الحاجز بالتوقف وحاول طعن أحدهم مما حدا بهم إلى إطلاق النار عليه. وأضاف أنه تم فتح تحقيق في الحادث.