قال حزب الوسط، إنه راقب عن كثب كل المبادرات السياسية التي تم طرحها في الآونة الأخيرة مثل مبادرات مؤسس حزب غد الثورة أيمن نور وحسن نافعة أستاذ العلوم السياسية، وكذلك مبادرة حزب البديل الحضاري. وأعلن حزب الوسط، في بيان له علي"فيس بوك"، ترحيبه بكل الجهود الوطنية المخلصة، ويثنى على كل النوايا الطيبة التي تسعى لإخراج مصر من كبوتها وتجاوز أزمتها. وأوضح الحزب، أن استقرار مصر وأمنها هو السبيل لتنميتها ونهضتها وأن إقامة العدل واحترام الحقوق هو الضمانة لاستكمال مطالب ثورتها، وأنّ إرساء قواعد الديمقراطية والحرية هو الملاذ لاستقلال إرادتها وحفظ كرامتها. وأكد أن الحل السياسي للأزمة الراهنة هو صمام الأمان الذي سينزع فتيل الانقسام والاحتراب المجتمعي مما سينعكس بشكل مباشر على صحة الوطن السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وناشد حزب الوسط، كل المصريين للتمترس خلف عاداتنا وقيمنا النبيلة ونبْذ الفرقة والاختلاف وكل خطاب يُكرّس لمعنى الاستقطاب، أو يدعو للقضاء أو إقصاء أي مصري مهما كان، لأنها بالتأكيد دعوة للقضاء على مصر نفسها، فليس أمامنا في هذه اللحظة الدقيقة سوى أن نقف جميعا أمام مسئوليتنا ونقدم المصلحة الوطنية العامة على أي مصلحة ضيقة.