أكد حزب الوسط عن مراقبته لكل المبادرات السياسية التي تم طرحها في الآونة الأخيرة ومنها مبادرة كل من الدكتور "أيمن نور" والدكتور "حسن نافعة" وكذلك مبادرة حزب البديل الحضاري. ورحب الوسط فى بيان له بكل الجهود الوطنية المخلصة، ويثني على كل النيات الطيبة التي تسعى لإخراج مصر من كبوتها وتجاوز أزمتها. وأكد الحزب على أن استقرار مصر وأمنها هو السبيل لتنميتها ونهضتها، وأن إقامة العدل واحترام الحقوق هو الضمانة لاستكمال مطالب ثورتها، وأن إرساء قواعد الديموقراطية والحرية هو الملاذ لاستقلال إرادتها وحفظ كرامتها. ويشدد الحزب على أن الحل السياسي للأزمة الراهنة هو صِمام الأمان الذي سينزع فتيل الانقسام والاحتراب المجتمعي، مما سينعكس بشكل مباشر على صحة الوطن السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ودعا الوسط كل المصريين للتمترس خلف عاداتنا وقيمنا النبيلة، ونبذ الفرقة والاختلاف، وكل خطاب يكرس لمعنى الاستقطاب، أو يدعو للقضاء أو إقصاء أي مصري مهما كان، لأنها بالتاكيد دعوة للقضاء على مصر نفسها. فليس أمامنا في هذه اللحظة الدقيقة سوى أن نقف جميعا أمام مسؤوليتنا، ونقدم المصلحة الوطنية العامة على أي مصلحة ضيقة.