أعلن وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أسعد مصطفى، استقالته من منصبه، الجمعة، وفقا ل "سكاي نيوز عربية". وقال مصطفى في رسالة وجهها إلى رئيس الائتلاف أحمد الجربا، ورئيس الحكومة المؤقتة أحمد طعمة: "أعلن استقالتي من وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، مؤكدا أنني سأبقى جنديا في خدمة الثورة السورية". وبرر مصطفى استقالته بما قال إنه "منع وسائل الدفاع المشروعة لمواجهة إجرام النظام وحلفائه من دول ومنظمات إرهابية، والذي لا سابق له في التاريخ". وأضاف أن "سوريا كلها تدمر بأكثر الأسلحة فتكا، وتهدم فوق رجالها ونسائها وأطفالها على مرأى ومسمع من العالم، الذي انقسم بين مشارك بالمذبحة، وبين متخاذل يغطي نفسه بمبادرات ومؤتمرات لم تحقق شيئا من أهداف الثورة السورية". وتابع مصطفى يقول في رسالته إن استقالته جاءت "بعد أن وجدت أن جهودنا التي تبذل لا تساوي شيئا أمام عظمة التضحيات التي يقدمها الثوار، ولا تستجيب للحد الأدنى من متطلباتهم". وانتخب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أحمد طعمة، في سبتمبر 2013، رئيسا للحكومة المؤقتة بعد استقالة غسان هيتو. وأعلن الائتلاف في الحادي عشر من نوفمبر 2013 تشكيل الحكومة المؤقتة برئاسة طعمة لإدارة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا. بدوره، عبر عضو الائتلاف السوري المعارض برهان غليون، "عن أسفه" لاستقالة مصطفى، وقال إن الائتلاف "كان يحتاج إلى خبراته باعتباره وزير سابق". واكتفى غليون في تصريح ل"سكاي نيوز عربية" بالقول إن استقالة الرجل وراءها "خلافات في الاستراتيجية، واختلاف في وجهات النظر"، بين أعضاء الائتلاف.