قالت حركة "تمرد الجماعة الإسلامية" اليوم الخميس إنه إيمانا منها بأن :"توضح موقفها لله وللوطن دون خوف من مزايدة أو اتهام، لقد كانت الحركة قبساً من نور أضاء للحائرين من أبناء الجماعة الطريق، وأوضح لهم معالم الخروج من النفق المظلم الذى أدخلهم فيه قادة العنف وأمراء الدم فانطلقت تمرد وتبعتها حركات للإصلاح فى الإسكندرية والمنيا وأخيرا المنصورة". وأضافت الحركة في بيان لها تلقت "محيط" نسخة منه أنه :"إيمانا بأن الوقت قد حان لتوحيد الجهود الإصلاحية تحت راية واحد قررت الحركات الأربعة الإندماج معا فى حركة إصلاحية واحدة وهى جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية تحت قيادة القيادى التاريخى بالجماعة الشيخ فؤاد الدواليبى وأن يكون وليد يوسف البرش المحامى متحدثاً رسمياً لها وتعليقاً منا على آخر تصريحات قادة العنف وأمراء الدم فى الجماعة بأن مصر بحاجة إلى المصالحة الوطنية قبل الإنتخابات الرئاسية نقول لقد مضى عهد القرد والقراداتى وعهد تسكعكم فى ردهات القصر الرئاسى ومضت مصر نحو استكمال خارطة الطريق من أجل الحفاظ على الدولة المصرية وتحقيق أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونية". واستكمل البيان قائلا :"قبل أن تتحدثوا عن المصالحة انظروا إلى افواهكم التى تقطر دماً من تحريضكم على الشعب المصرى وجيشه الوطنى كفوا أولاً عن التحريض، وستمضى الجبهة الإصلاحية فى طريقها للإطاحة بكم إلى مزبلة التاريخ".