قالت حركة تمرد الجماعة الإسلامية اليوم في بيان لها إن الحركة مستمرة حتى الإطاحة بقادة الجماعة الإسلامية والذين وصفتهم الحركة بأمراء الدم. وأعلنت تمرد أنها حاولت خلال الفترة الماضية إنارة الطريق لأبناء الجماعة الإسلامية والتبصير بحقائق قيادات مجلس شورى الجماعة وهو ما حدث بالفعل وانفصل عدد كبير من القيادات وانضموا للحركة كما أنشأت بعد تمرد حركة إصلاح الجماعه الإسلامية. وكشف البيان عن أنه تقرر ضم الحركتين والعمل كوحدة وحداة من اليوم كنواة لسحب الثقة من مجلس شورى الجماعة تحت القيادة التاريخية للجماعة "فؤاد الدواليبي" كما تم اختيار وليد البرش متحدثا باسم الحركة. وأضاف أن اندماج تمرد وإصلاح الجماعة الإسلامية سيساعد في إسقاط أمراء الدم موجهين رساله لهم قائلين: لقد مضى عهد القرد والقراداتى وعهد تسكعكم في ردهات القصر الرئاسي ومضت مصر نحو استكمال خارطة الطريق من أجل الحفاظ على الدولة المصرية وتحقيق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو وقبل أن تتحدثوا عن المصالحة انظروا إلى أفواهكم التي تقطر دمًا من تحريضكم على الشعب المصري وجيشه الوطني كفوا أولًا عن التحريض.