أكدتت حركة تمرد الجماعة الإسلاميةبأن مواقفها واضحة دون أى مزايدة ، وذلك للخروج من النفق المظلم الذى أدخلهم فيه قادة العنف وأمراء الدم ، حيث قال وليد البرش ، بأن تمرد الجماعة الإسلامية أنطلقت وتبعتها حركات للإصلاح فى الإسكندرية والمنيا وأخيرا المنصورة. وأضاف بأنه قد حان وقت توحيد الجهود الإصلاحية تحت راية واحد، وأنه قررت الحركات الأربعة الإندماج معا فى حركة إصلاحية واحدة وهى "جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية " تحت قيادة القيادى التاريخى بالجماعة الشيخ فؤاد الدواليبى وأن يكون وليد يوسف البرش، المحامى متحدثاً رسمياً لها .
وأضاف معلقاً على تصريحات قادة العنف فى الجماعة بأن مصر بحاجة إلى المصالحة الوطنية قبل الإنتخابات الرئاسية بأنه قد مضى عهد القرد والقراداتى ومضت مصر نحو استكمال خارطة الطريق من أجل الحفاظ على الدولة المصرية وتحقيق أهداف ثورتى 25يناير و30يونية وقبل أن تتحدثوا عن المصالحة انظروا إلى افواهكم التى تقطر دماً من تحريضكم على الشعب المصرى وجيشه الوطنى كفوا أولاً عن التحريض.