انطلقت اليوم الاثنين، في مدينة دبيالإماراتية فعاليات القمة الحكومية الثانية بمشاركة ممثلين عن حكومات من أكثر من 50 دولة، بالإضافة إلى مؤسسات عالمية مختلفة ، تحت رعاية وحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وخصصت الجلسة الرئيسة للقمة لمناقشة الخدمات الرائدة في المدن العالمية، حيث قام عدداً من عمداء كبريات المدن العالمية باستعراض سمات مدن المستقبل والحكومة الذكية، وعلاقة تقديم الخدمات الحكومية بالقدرة التنافسية والتنمية والتطوير. ووصف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، القمة الحكومية بقمة للعقول الواعية المخلصة والساعية لخدمة البشرية وتحسين حياة الإنسان أينما كان. وأكد بن راشد "أن دولة الإمارات كانت وما زالت تؤمن بأن تطوير عمل الحكومات، والارتقاء بخدماتها، وخلق بيئة تمكّن الإنسان من استغلال طاقاته وتحقيق أحلامه، كل ذلك هو مصدر للاستقرار والرخاء والرفاه، والقمة الحكومية هي امتداد لهذا المبدأ الذي تؤمن به دولة الإمارات". من جانبه أكد الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية خلال القمة أن محمد بن راشد يؤمن بالعمل الميداني والقائد الاستثنائي يتميز بالمتابعة . وقال :"إن أجندة دولة الإمارات واضحة المعالم، ونريد تحقيق المركز الأول عالمياً في الأمان والبنية التحتية وممارسة الأعمال خلال 7 سنوات". وأضاف الشيخ سيف بن زايد :"القائد الاستثنائي قادر على غرس المحبة والشيخ زايد بن سلطان كان يزرع ويغرس بنفسه ليشكل قدوة للآخرين" . وتستمر القمة من 10 إلى 12 فبراير، وتسعى إلى "اكتساب رؤى مميزة بشأن الاتجاهات الحكومية المستقبلية". ويتحدث خلال القمة 60 من كبار الشخصيات العالمية بمشاركة ما يزيد على 3500 شخصية من قيادات القطاع الحكومي والخاص من عدد كبير من دول العالم.