أعلن حسن علي، مدير مكتب دار "العبيكان" السعودية بالقاهرة، أن أهم الكتب في جناحهم بمعرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام هي : "عشرة مهرجين لا يكونون سيركا" لستيفن شارجاس، "أسرار بعثة الجامعة العربية لسوريا" لأنور مالك، "قصة سنغافورة 1965 – 2000" مذكرات لي كوان يو ، إضافة لكتاب "لا تحزن" لعائض القرني، و"ميسي الأسطورة" و"أساسيات أمن الشبكات" و"النانو تكنولوجي وتطبيقاتها" و"التجارة الناجحة مفاهيم متنوعة" كتاب "عشرة مهرجين" نقرأ من كلمة الناشر : ليس ثمة قاعدة واحدة للنجاح في التجارة، وليس ثمة مبدأ واحد يساعدك في مواجهة جميع التحديات. فوقائع القيام بالتجارة هي أكثر تعقيداً من ذلك. ولكن هناك العديد من القواعد الصغيرة التي يمكن أن ترشدك وتساعدك في طريقك –وهذا هو هدف كتاب: التجارة الناجحة: مهارات متنوعة (عشرة مهرجين لا يكونون سيركاً). وقد تميَز مؤلف هذا الكتاب: ستيفن شارجس: بمهنته في التجارة التي طالت 20 سنة، وشملت أدواراً مختلفة في مجالي التسويق والإعلام، وقد شغل حديثاً المدير القومي ل (ليرنج آنيكس) وهيأكبر جامعة لإكمال التعليم في أمريكا الشمالية. وشغل قبل ذلك منصب المدير التنفيذي ومدير التحرير لشركة كارول ببلشنج جروب. ونشر نحو 2000 كتاب خلال فترته الإحدى عشرة سنة هناك، من بينها إثنا عشر كتاباً من الكتب الأفضل مبيعاً قومياً حسب مجلة نيويورك تايمز (ولقد وصلت إثنان منها للموقع الأول). وستيفن هو المؤسس المساعد ومدير التحرير لمجلة سباي ماجيزين، إحدى أقوى وسائل الإعلام في العقود الحديثة، وكذلك المدير التجاري لشركة ريد بيرنس ببليكيشن، إحدى كبرى دور النشر العالمية للمجلات. وشغل كذلك منصب نائب المدير التنفيذي لشركة دورال هوتل كوربوريشن. ولقد قام بالتدريس في جامعة نيويورك، وجامعة شيكاغو، وكلية هارفرد التجارية، ويعيش ستيفن في مدينة نيويورك بالولايات المتحدةالأمريكية. في غلاف كتاب "أسرار بعثة الجامعة العربية" : يحكي المؤلف ما شاهده خلال مشاركته في بعثة المراقبين إلى سوريا بتكليف من الجامعة العربية يحكي المؤلف بكل حيادية كل ما واجهه من مواقف بالإضافة إلى تفاصيل الاجتماعات مع مختلف الأطراف أثناء زيارته إلى المدن والقرى السوري" وعلى غلاف "قصة سنغافورة" : " في كوان يو (16 سبتمبر 1923) هو اول رئيس وزراء لسنغافورة بقي في منصبه مدة 31 عاما. يطلق عليه لقب باني سنغافورة الحديثة. تلقى تعليمه الجامعي في بريطانيا في جامعة كامبرج وحصل على شهادة في تخصص القانون. ثم عاد الى سنغافورة وعمل محاميا لعدة سنوات. في منتصف الخمسينات أسس مع مجموعة من خريجي بريطانيا حزبا اشتراكيا وعين هو امينا عاما للحزب. وفاز الحزب بانتخابات رئاسة سنغافورة عام 1959. وعين لي كوان رئيسا للوزراء وعمره 35 سنة بعد 6 سنوات أعلن لي كوان استقلال سنغافورة عن ماليزيا. وأصبح لي كوان أول رئيس وزراء لجمهورية سنغافورة بعد الاستقلال. ظل لي كوان بعد ذلك مدة 25 عاما رئيسا لوزراء سنغافورة المستقلة. خلالها كانت سياسة البلاد الخارجية هي الحياد وعدم الانحياز وهي سياسة شبيهة بسياسة سويسرا. مع الاهتمام بالجانب العسكري وتبادل الخبرات مع الدول ذات الخبرة العسكرية مثل بريطانيا والولايات المتحدة وحتى اسرائيل. وكانت المجهودات تنصب على الأمن القومي والاقتصاد وقضايا المجتمع السنغافوري. في عام 1990 ترك لي كوان منصب رئيس الوزراء ومنصب أمين الحزب ثم عين مستشارا في مجلس الوزراء. وظل في منصب المستشار مدة 21 عاما. في عام 2011 أعلن لي كوان تركه مجلس الوزراء وافساح المجال للدماء الشابة وابنه الأكبر يعمل حاليا رئيسا لوزراء سنغافورة." وردا على تساؤل محيط ، أكد حسن علي أن الدار لا تزال تتبنى مشروع مراجعات التيارات الجهادية الفكري . وقال أن تخصص الدار الذي يجذب الجمهور إليها هو كتب التنمية البشرية والتكنولوجيا .