قرع محمد العبار رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية ومقرها دبي اليوم جرس بدء التداول في سوق دبي المالي احتفالا بالإدراج المزدوج لصكوك بقيمة /500/ مليون دولار أمريكي / حوالي مليار و840 مليون درهم / أصدرتها الشركة عام /2011/ في بورصة "ناسداك دبي"، وام. وشهد احتفالية قرع جرس بدء التداول في سوق دبي المالي محمد عبد الله القرقاوي رئيس المكتب التنفيذي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الاسلامي، عيسى كاظم رئيس مجلس إدارة سوق دبي المالي وأمين عام مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي وعبد الواحد الفهيم رئيس مجلس إدارة ناسداك دبي وحامد علي الرئيس التنفيذي لناسداك دبي. وكانت "إعمار" قد أنجزت بنجاح أول عملية طرح دين عام تنطلق في المنطقة في عام /2011/ من خلال إصدار صكوك بقيمة /500/ مليون دولار لاقت استجابة كبيرة من الأسواق ..كما أدرجت الشركة في العام التالي صكوكا أخرى بنفس القيمة في "ناسداك دبي" تستحق عام /2019/ حيث لاقت تجاوبا واسعا من المستثمرين متجاوزة حد الاكتتاب بعشر مرات الأمر الذي يعكس القيمة الكبيرة التي تقدمها إعمار للمستثمرين فضلا عن وضع الشركة الائتماني في الأسواق المالية العالمية. وقال القرقاوي في تصريح صحافي له اليوم إن عملية الإصدار والإدراج الناجحة لصكوك شركة إعمار تقدم مؤشرا جديدا على تحرك دبي المتسارع نحو تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الرامية إلى جعل دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي عالميا وفي ظل المتابعة الحثيثة من جانب سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي. واضاف إن هذا الإدراج يعكس أيضا النمو المتواصل في أسواق رأس المال المتوافقة مع أحكام الشريعة خاصة مع سعي مزيد من الشركات والمؤسسات لتوفير احتياجاتها التمويلية عبر قنوات التمويل الإسلامي. وأوضح العبار أن الاهتمام الكبير الذي تحظى به صكوك الدخل الثابت التي تصدرها "إعمار" من قبل المستثمرين العالميين خير دليل على متانة الركائز المالية التي تتمتع بها الشركة وقدرتها على تحقيق قيمة مضافة للمعنيين على المدى الطويل. وأكد أن هذا الإدراج المزدوج لصكوك إعمار التي تستحق في عام /2016/ في "ناسداك دبي" يعكس عمق التزام الشركة بدعم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نحو ترسيخ مكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي ووجهة أولى في عالم الأعمال. وأوضح العبار أن الإدراج الثاني للصكوك في دبي يقدم فرصة مهمة لشريحة واسعة من المستثمرين من أنحاء العالم كافة علاوة على دوره في توفير إطار عمل تشريعي عالمي المستوى. و لفت كاظم إلى أن حلول التمويل الإسلامي تكتسب أهمية متزايدة في إطار منظومة الخدمات التي توفرها أسواق المال في دبي للمستثمرين والشركات المصدرة للأوراق المالية في المنطقة وخارجها حيث ستواصل سوق دبي المالي جهودها الرامية إلى تعزيز بنيتها التحتية بما يوفر للمتعاملين سوقا تتسم دوما بالشفافية والفعالية ما من شأنه دعم نمو وتطور الاقتصاد ككل. وشدد الفهيم على أن ناسداك دبي ستظل تضفي التحسينات على ممارسات وإجراءات القبول لديها حفاظا على قدرتها التنافسية كمركز لإدراج الصكوك وغيرها من فئات الأصول. وكانت ناسداك دبي قد أدرجت /10/ صكوك منذ بداية العام الحالي بقيمة اسمية إجمالية قدرها /1ر6/ مليار دولار أمريكي.