حاملا رسالة الي ملكة السويد حول معاناة الاحتلال والقمع .. يغادر وفد من مؤسسة تامر الفلسطينية السبت إلى العاصمة ستكهولم للحصول علي جائزة "استريد ليندجرين" لأدب الاطفال، عن دورها في تشجيع القراءة بين الأطفال والشباب في الضفة الغربية وقطاع غزة. وكتب الأطفال الفلسطينين في مؤسسة تامر وفقا لما ورد بصحيفة "العرب" اللندنية أهم الرسائل إلى ملكة السويد والي الغرب "هناك جدار كبير .. أكبر منا، يفصلنا عن بعضنا وعن القدس". وأكدت رناد القبج مديرة المؤسسة أن هناك العديد من الرسائل ستحملها الي السويد كتبها أطفال المؤسسة بأيديهم، ستعلنها أمام الغرب عندما يقوم ولي عهد السويد الأميرة فكتوريا بتسليم الجائزة التي تعد أحد أهم الجوائز الأدبية للأطفال وتبلغ قيمتها حوالي 600 ألف دولار. وأوضحت القبج أن منير فاشي مجموعة من أبرز المثقفين بتأسيس هذه المؤسسة التي أخذت على عاتقها توفير أجواء التعليم الشعبي للأطفال بعيدا عن أنماط التعليم المدرسي، خاصة وأن المدارس حينها كانت مغلقة بسبب الانتفاضة". وجاء إختيار القائمون علي الؤسسة لاسم "تامر" باعتباره رمز لمن ينقل البذور من ذكر النخيل إلى أنثاها لكي يتم اللقاء في النخلة وتنتج التمر وتخرج الحياة. جدير بالذكر أن مؤسسة "تامر" تأسست قبل 20 عاما عقب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى، عندما اغلقت المدارس وانتشر في فلسطين فكرة التعليم الشعبي، وأصدرت منذ تأسيسها ما يقرب من 130 كتابا للأطفال الي جانب ما تم ترجمته.