فازت قصة "رانيا تصاحب الغيمة" للكاتب الأردني المقيم في قطر سامر جاموس بجائزة أدب الطفل التي تقدمها كل من منظمة أنا ليند "Ana lindh foundation" بالسويد، ومؤسسة رواد التنمية الأردنية، وهي مؤسسة غير ربحية يضم مجلس إدارتها رجال أعمال ومؤسسات القطاع الخاص. وقد ساهم برنامج "تطوير أدب الطفل" الذي تنفذه المؤسسة في خمس دول عربية هي: الأردن, وفلسطين, ولبنان، وسوريا، ومصر في دعم وتأسيس مكتبات للأطفال في ثماني محافظات. كما نالت قصة "حقيبتي الجديدة" للكاتبة ريتا زيادة الجائزة الثانية للمسابقة، بينما فاز بالجائزة الأولى للرسوم الرسام علي عمرو، عن قصة "الشلة"،وذهبت الجائزة الثانية ل "حي" للرسامة ريما مال الله، وفي مجال الإخراج، فازت بالجائزة الأولى قصة "أول يوم مدرسة" عن دار السلوى للنشر، وفي نفس المجال ذهبت الجائزة الثانية إلى كتاب "جدتي وهدايا الربيع" لدار المنهل. تأتي قصة "رانيا تصاحب الغيمة" التي فازت بالجائزة الأولى لأدب الطفل كنص كتب ب "ثلاث لغات: العربية والإنجليزية والبولندية"، وتحكي قصة طفلة تسافر على ظهر غيمة وتجوب قارات العالم الخمس، وخلال رحلتها تطلع على أبرز المعالم الحضارية لكل أمة، وهي مليئة بالتشويق والمعرفة والخيال الممتع أيضا، وعن خلفية كتابة هذه القصة، يقول مؤلفها سامر جاموس "تعمدت هذه الفكرة لأن الغرب أصبح لا يرى إلا نفسه وتاريخه وحضارته". وأضاف قائلاً "إن أدب الطفل أدب في غاية الأهمية والخطورة، لأنه يبني شخصية الطفل وفهمه لنفسه وللعالم من حوله، فعندما تحتضن الأم طفلها وتروي له قصة فهي تنمي عنده مهارات الاتصال بالآخرين وفهمهم، وكثير من المشاكل بين الآباء وأبنائهم يمكن معالجتها بقصة، وهذا يتطلب معرفة الطفل وعالمه".