طرابلس: نقلت ابنة الزعيم الليبي عائشة القذافي إلى أحدى المستشفيات عقب تأكيد نبأ مقتل والدها وشقيقيها المعتصم، إضافة الي سيف الاسلام الذي أصيب خلال تبادل اطلاق النار. كما بثت محطات التليفزيون الليبي صور الشاب الليبي أحمد الشيباني وهو محمول على الأعناق ويحمل مسدسا ذهبيا، قيل إنه كان بحوزة العقيد معمر القذافي قبل ان يأخذه احمد (18 عاما) ويطلق النار منه على العقيد، مماأدى إلى مقتله. وعرض التليفزيون الليبي لقطات للقذافي وهو يتعرض للدفع والضرب بيد مجموعة مقاتلين وبدا أنه يقاومهم، وكانت الدماء تغطي وجهه وجرى جذبه لسيارة بينما ضرب على رأسه بمسدس من أحد الثوار. في غضون ذلك أعلن في ليبيا أمس عن تعليق حركة النقل الجوي بسبب إطلاق النار الكثيف من أسلحة ثقيلة ومضادات جوية ابتهاجاً بوفاة القذافي. وقد بثت وكالات الأنباء صورا عن مكان قالت إنه شهد مقتل القذافي في سرت، وبدا المكان على شكل فتحتين لقنوات تصريف المياه..لكن لم يبد في المكان أي آثار للدماء أوالقصف، ويبدو انه كان معدا مسبقا حيث كتب عليه مكان القذافي. ومن الغريب أنه لوحظ غياب رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل عن عدسات الكاميرات أثناء مقتل القذافي. وفي الأثناء شارك بعض مراسلي القنوات العربية في سرت ومصراتة وطرابلس، بالاحتفالات في ليبيا، وإحدى المراسلات حملت رشاشا واطلقت النار بالهواء.