محيط : تعهد زعيم المعارضة الصومالي الجديد الشيخ حسن ضاهر عويس بحماية عمال الإغاثة في الصومال ، في حين حذر مليس زيناوي رئيس الوزراء الإثيوبي من مساعي إريتريا لزعزعة الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي. ودعا عويس دول العالم إلى مساعدة المعارضة على طرد القوات الإثيوبية من بلاده ، وقال :" نحن ممتنون لعمال الإغاثة الذين يساعدون المجتمع الصومالي الذي يموت من الجوع وندين بشدة من يقتلونهم ويخطفونهم " . وأضاف عويس حسبما جاء بجريدة " الخليج " الاماراتية " سنبذل كل ما بوسعنا لتأمين عمال الإغاثة خاصة في مناطق سيطرتنا، إنهم يقتلون على أيدي أعداء يلقون اللوم علينا " . وكان الاتحاد الإفريقي أعلن أول أمس الأربعاء، انه غير قادر على تحقيق الاستقرار في الصومال وحث الأممالمتحدة على تولي عمليات حفظ السلام. وأبلغ مفوض الاتحاد الإفريقي للسلام والأمن رامتان لامارمرا مجلس الأمن الدولي أنه " رغم كل التضحيات في صفوف قادتها وعناصرها فإن بعثة الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في الصومال (اميسوم) غير قادرة على القيام بواجباتها ". وأبلغ علي احمد جامع وزير الخارجية في الحكومة الصومالية المؤقتة مجلس الأمن أثناء اجتماع بشأن الصومال " إننا نطلب من مجلس الأمن نشر قوة للأمم المتحدة " . ودعا مبعوث الأممالمتحدة الخاص بشأن الصومال احمد ولد عبد الله إلى قوة للمنظمة الدولية تكون قادرة على تحقيق الاستقرار رغم انه حذر من أن " الجنود لن يكونوا حلا سحريا " . وفي سياق ذي صلة، قال رئيس الوزراء الإثيوبي :" إن القوات المسلحة الإثيوبية التي وصفها بالباسلة لعبت دورا كبيرا في عملية السلام في الصومال ومنطقة القرن الإفريقي " . وأشار زيناوي إلى أن قواته التي حاربت بجانب الحكومة الانتقالية الصومالية تمكنت من إلحاق الهزيمة بالمحاكم الإسلامية التي قال إنها أعلنت الجهاد ضد إثيوبيا. وأشاد زيناوي بقدرة القوات المسلحة التي حققت انتصاراً ضد القوات الإريترية.