دبي : أعلن المكتب الإعلامي لحكومة دبي، نقلاً عن شرطة دبي أنها تمكنت من كشف غموض حادث مقتل محمود عبد الرؤوف محمد حسن المبحوح العضو في حركة حماس، وأن التحقيقات الجارية ستسهم في سرعة تعقب المشتبه بهم، وتقديمهم إلى المحاكمة في أسرع وقت، من خلال التنسيق مع سلطات الإنتربول الدولي، حيث غادر المشتبه بهم البلاد قبيل الإبلاغ عن وفاة المجني عليه، والعثور على جثمانه في أحد فنادق دبي. ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية ، صرح مصدر أمني مسئول في دبي بأن التحقيقات الأولية ترجح أن الجريمة قد ارتكبت على يد عصابة إجرامية متمرسة كانت تتبع تحركات المجني عليه قبل قدومه إلى الدولة. واشار المصدر إلى أنه على الرغم من سرعة تنفيذ الجريمة ومهارة مرتكبيها إلا أن الجناة خلفوا وراءهم أثراً يدل عليهم، وسيساعد على تعقبهم، ومن ثم القبض عليهم في أقرب فرصة، مؤكداً أن شرطة دبي لم تعد تعترف بعبارة "جريمة غامضة أو مجهولة". وأوضح المصدر أن التحقيقات المبدئية أظهرت أن معظم المشتبه فيهم يحملون جوازات سفر أوروبية، مؤكداً أن شرطة دبي ستباشر كافة الترتيبات اللازمة مع الإنتربول الدولي من أجل إلقاء القبض على الجناة، ومحاسبة المسئولين عن هذه الجريمة في أقرب وقت ممكن. وأشار إلى أن الأثر الذي حصلت عليه جهات التحقيق سيساعد بشكل كبير في سرعة تعقب مرتكبي الحادث. وكان المجني عليه والمعروف باسم محمود المبحوح "فلسطيني الجنسية" قد دخل إلى الإمارات في حوالي الساعة الثالثة والربع من بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق 19 يناير/كانون الثاني 2010 قادما من إحدى الدول العربية، حيث عثر على جثمانه ظهر اليوم التالي الموافق 20 يناير 2010 في الفندق الذي كان يقيم فيه في دبي.