نيروبى أ ش أ: أكد الميجور ايمانويل تشير المتحدث باسم الجيش الكينى تراجع عناصر جماعة شباب المجاهدين أمام قوات بلاده فى الصومال ، مشيرا إلى ان الاسطول الكينى دخل المياه الصومالية للحد من أنشطة القرصنة . وأكد تشير، فى تصريحات خاصة لهيئة الاذاعة الكينية، أن القوات الكينية فى حالة جيدة ويتمتع أفرادها بروح معنوية عالية ، فى الوقت الذى تكبدت فيه قوات شباب المجاهدين نحو مائة قتيل فى عملية" ليندا نتشى" التى تنفذها القوات الكينية فى الصومال منذ يوم الاحد الماضى.
من ناحيته ، أكد موسيس ويتانجولا وزير الشئون الخارجية الكينى أن هجوم قوات بلاده المسلحة على مواقع جماعة شباب المجاهدين فى الصومال لايعد بمثابة "غزو".
ونقلت هيئة الاذاعة الكينية عن ويتانجولا قوله فى تصريحات أدلى بها للصحفيين بمطار ولسون الكينى لدى عودته من اثيوبيا "بادئ ذى بدء ، ليس هناك غزو ، ولاتوجد لدى كينيا النية لغزو اى دولة ، ان كينيا لم ، ولن تغزو أى دولة سواء أكانت هذه الدولة الصومال أو أى دولة أخرى".
وقال ويتانجولا أن القوات الكينية لم تغزو الصومال ولكنها كانت توفر الدعم للاتحاد الافريقى وأثيوبيا فى جهودهما لاستئصال عناصر جماعة شباب المجاهدين الصومالية بناء على طلب من الحكومة الانتقالية الصومالية. وعلى الصعيد نفسه طالب أعضاء البرلمان الكينى بالاجماع أمس الاربعاء فى جلسة خاصة لبحث الوضع الامنى فى الصومال بإعلان الدعم الكامل للعمليات التى تنفذتها القوات المسلحة ضد جماعة شباب المجاهدين فى الصومال واوضحت الاذاعة أن القوات الكينية تمكنت من السيطرة على بلدات دهوبلى ، قوكانى ، تابدا الرئيسية الخاضعة لجماعة شباب المجاهدين ، وتستهدف حاليا بلدتى افمادو واندامفور على بعد 200 كيلومتر داخل الصومال. وأشارت الإذاعة الكينية امس الاربعاء إلى أن الحكومتين الكينية والصومالية الانتقالية اتفقتا على مواصلة العمل معا من أجل تحقيق الاستقرار فى الصومال ووضع حد لتهديدات حركة الشباب وذلك خلال اجتماع فى مقديشيو بين وفد كينى برئاسة وزير الخارجية موسيس ويتانجولا والحكومة الصومالية الانتقالية. وحث الجانبان المجتمع الدولى على تعزيز عملية دعم السلام والاستقرار فى الصومال، فيما اتفقا على تبادل المعلومات ذات العلاقة بمكافحة الجرائم عبر الحدود.