دبي: أكد حميد القطامي وزير التربية والتعليم أن الوزارة تعول كثيراً على الإدارات المدرسية المتميزة والمعلمين المبدعين، لتنفيذ مشروعات وبرامج التطوير. كما تعتمد على الخبرات الميدانية بوجه عام في دفع مسيرة التعليم، والنهوض بالمدارس، وتحسين مخرجات التعليم، ورفع مستوى الخدمة التعليمية إلى درجة الجودة. ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية ، أوضح القطامي أن الوزارة تقدر كل الخبرات الميدانية، إيماناً بدورها في خدمة التعليم، وأنها ستفتح آفاقاً جديدة أمام العاملين في الميدان التربوي، لتحقيق التنمية الذاتية المستمرة، واكتساب المهارات الحديثة سواء في فنون الإدارة المدرسية، أو أساليب التدريس، فيما لفت إلى أن الوزارة وافقت مؤخراً على إلحاق مجموعة من المديرين والمعلمين بإحدى الدورات المتقدمة التي نظمتها شركة مايكروسوفت العالمية، واستضافتها سلطنة عمان والتي جاءت تحت عنوان " المدرسون المبدعون "، مؤكداً أن باب التدريب واكتساب الخبرات عن طريق الدورات المتقدمة وحضور المنتديات العالمية سيظل مفتوحاً أمام العاملين في الميدان. وقال القطامي:" إن متطلبات المرحلة المقبلة تقتضي إحداث تفاعل مستمر بين الوزارة وميدانها التربوي، كما تقتضي امتلاك الجميع مهارات تسيير خطوات ومراحل التطوير في مسارها الصحيح وبقوة، وهذا لن يحدث إلا بتعزيز الخبرات وتبادلها وإعداد القوى البشرية إعداداً يتناسب وحجم المسئوليات التي تتحملها المؤسسة التربوية في سبيل النهوض بالتعليم".