أبوظبي: اجتمع الاربعاء ، في فندق جي دبليو ماريوت عدد من وفود دول التعاون والخبراء والمتخصصين لمناقشة مشكلات تشغيل المعاقين في الندوة التي تنظمها وزارة الشئون الاجتماعية بالتعاون مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ووزراء الشئون الاجتماعية بدول مجلس التعاون وتستمر يومين. ووفقا لما ورد بجريدة "البيان" الإماراتية ، تهدف الندوة إلى تسليط الضوء على أبرز المشكلات التي تعترض تشغيل المعاقين بوجه عام والأشخاص المعاقين ذهنيا في دول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص، من خلال عرض مجموعة من الدراسات والأبحاث التي تناولت هذه القضية والتي يقدمها في الندوة نخبة من الباحثين والخبراء في الدول العربية، إضافة إلى استعراض أهم أساليب التأهيل المهني والتشغيل المتبعة حديثا مع المعاقين على مستوى العالم ومقارنة للقوانين والتشريعات الخاصة بتشغيل المعاقين في الدول العربية والدول الغربية. وأكدت مريم الرومي وزيرة الشئون الاجتماعية في كلمتها الافتتاحية للندوة على حق الأشخاص ذوي الإعاقة في الدعم والاندماج والتمكين والتعليم والرعاية الصحية والعلاج والعمل في بيئة مؤهلة لكل فرد منهم ومساعدتهم على الاستقلالية والاعتماد على النفس في كسب عيشهم والارتقاء بمستوى معيشتهم. وقالت مريم الرومي :" إن الندوة فرصة للتأكيد على تلك الحقوق، واستثمار الخبرات والتجارب الناجحة، وتقويم البرامج وضمان وضع سياسات متطورة لها القابلية والمرونة لاستيعاب الحقوق وتلبية كافة الاحتياجات ". وأوضحت مريم الرومي أن الإمارات أولت في سعيها الدائم لتحسين نوعية حياة مواطنيها ومن بينهم الأشخاص من ذوي الإعاقة، اهتماما خاصا بتبني سياسات وبرامج لدمج هذه الشريحة في المجتمع.