محيط: أكدت مصادر صحفية أن مؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات ستبدأ بتطبيق التعرفة الجديدة على رحلات سيارات الأجرة خلال الشهر الجاري، حيث تم تحديد التعرفة الجديدة لفتح العداد للرحلات المتجهة من والى الشارقة ب 20 درهما. ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية ، تعكف المؤسسة في الوقت الحالي على تهيئة الأجهزة الموجودة في سيارات الأجرة وتحديثها لتتلاءم مع النظام الجديد الذي يتطلب إجراء بعض التعديلات الإلكترونية على العدادات الحالية. وبموجب النظام الجديد سيكون على جميع الركاب الذين يستقلون سيارات الأجرة التابعة لمختلف شركات الامتياز في دبي دفع 20 درهما عند فتح العداد في حال كانت وجهتهم الشارقة، مع وجود معلومات مؤكدة أن مواصلات الشارقة ستقوم بالإجراء عينه على سيارات الأجرة التابعة لشركات الامتياز العاملة لديها، وتحديد التعرفة الجديدة عينها بناء على التنسيق والتعاون بين الجهتين. ومن جهته، أكد المهندس عيسى عبدالرحمن الدوسري المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة في الهيئة على قيام المؤسسة بتوفير وطرح مجموعة من البدائل، حيث بإمكان من لا تسمح له ظروفه المادية ركوب سيارة الأجرة ركوب الحافلة. وأشار الدوسري إلى أن رفض سائقي سيارات الأجرة توصيل الركاب الى الشارقة سببه الازدحام الذي يتسبب بإضاعتهم وقتا يستطيعون استثماره بشكل أفضل في حال التزموا بالعمل داخل الإمارة، ومن هنا أتت هذه الزيادة لكي لا يبقى لديهم حجة للرفض، منوها الى توفير المؤسسة البنية التحتية للنقل الجماعي في الإمارة من خلال مجموعة من البدائل ورزمة من سبل النقل. ولمعرفة آراء الجمهور حول التعرفة الجديدة رصدت "الخليج" آراء بعض الركاب الذين اعتبروا أن في الأمر مغالاة كبيرة وأن التعرفة الجديدة لا تتلاءم مع حجم الرحلة التي ستقطعها سيارات الأجرة بين الإمارتين. واعتبر الركاب أن التعرفة الجديدة وإن كانت ستخدم السائقين إلا أنها ستضر بشريحة كبيرة من الركاب الذين يعتمدون على سيارات الأجرة في حركة تنقلهم بين الإماراتين، وبالأخص الذين يسكنون في الشارقة ويعملون في دبي. كما أجمع الركاب على أنه في الوقت الذي يفترض به على المؤسسة محاسبة السائقين لاستهتارهم وعدم توقفهم للركاب، قامت بهذا الإجراء الذي يأتي بمثابة المكافأة وتحفيزا لهم بنقل الركاب بين الإمارتين بعد أن عجزت عن ردعهم ووضع حد لظاهرة رفض توصيل الركاب.