رصد الظواهر السلبية في مجتمعنا عبدالله حجي السليطي جاءت حملة ثابت علي قيمي رداً علي رياح التغيير السلبية والضارة التي هبت علي مجتمعنا بسبب التداخل الحضاري، وتوافد جنسيات مختلفة عنا في الدين واللغة والطباع!. وحملة ثابت علي قيمي دعمتها جهات حكومية ومنظمات وجمعيات خيرية قامت بنشر التوعية بمخاطر التغريب والبعد عن الأخلاق والقيم والثوابت التي جاءت عليها هذه الأمة. لقد طالبت قبل سنوات مضت، بضرورة وجود جهة معينة أو لجنة خاصة، تهدف لرصد الظواهر والسلبيات المنحرفة والضارة والمؤثرة علي بنية تماسك المجتمع وأخلاقه وثوابته، ومن ثم التحذير منها ومن مخاطرها. وهذه الجهة سوف يكون لها دور كبير في الوقوف والتحذير والتنبيه من كل ما يؤثر علي مجتمعنا ويهدد نسيجه الداخلي. وليس معني ذلك الوقوف أمام التغيرات الإيجابية والظواهر الحسنة، والمكتسبات الجميلة الهادفة الي ترقية مجتمعنا حول احترام الآخر ومعتقداته ودينه، بعيداً عن الإقصاء والتعصب فيما لا يفيد، بقدر ترسيخ وتجذير القيم والمثل والأخلاق الطيبة بعيداً عن الإسفاف والابتذال بدعوي التطور، والحرية الشخصية التي انتهكت تحت مسماها الكثير من القيم. عن صحيفة الراية القطرية 4/6/2008