أول ما أنزل على سيد الخلق محمد (صلي الله عليه وسلم ) إقرأ ولم تنزل عليه هذه السوره هباءاً ولكن حتى يعلم كل الخلق أهمية العلم فى حياتنا وأهميه العقل .
فبدون القراءه يصبح من المستحيل التحاور فكيف لرسول الله أن يوصل رسالته الى العالم كافه بدون قراءه ومعرفة تأتيه عبر الوحي .
خلال العقود الثلاثة الاخيرة كنا نعيش فى مصر مثل العبيد حيث لا يجوز لنا أن ننطق برأي مخالف لتوجه النظام لأن الكلام ليس حق من حقوقنا كنا نعيش أجسادا ولكننا ميتون .
كان كل ما يشغلنا كيف نشبع حاجاتنا وقتل النظام الوحشي فينا التفكير فى اى شىء غير ما تمليه علينا أجهزة الإعلام الموالية للنظام وتسبح طوال اليوم بحمده.
إذا اراد أي شاب أن يبتكر لا بد أن يعلم أن إبتكاره لن يري النور علي ارض الواقع مصر الماضى حطمت أحلامنا وحتى لايتم تحطيم كامل لهذه الاحلام كان يلجأ جزء من الشباب الى الهجره غير الشرعيه حتى لو كان مصيرهم الموت فهناك موت وهنا موت فأصبح لا يوجد أى فرق ولكن السفر كان يحتاج للمجازفه.
لم اتخيل ابدا ان تنتهى هذه الايام وترجع مصر مره اخره لنا ولكن كل شىء بيد الله وعندما يأمر الله فكل شىء يطيع لقد علمنا جميعا مدى حبنا لهذا الوطن بعد أن كدنا ننسى معنى كلمة وطن.
ومن مصر الماضى أنتقل الى سبب موضوعى الرئيسى وهو اهمية العقل داخل الجسد ؟؟؟
مصر الحاضر بعد حدوث ثورة 25 يناير حققت المستحيل وهو تغيير نظام عتيد كان لا يخطرعلى بالنا أنه نظام هش بهذه الطريقه ولكنه سقط لأن دولة الظلم ساعه وقد اراد الله لهذا البلد التغيير هل بعد إسقاط هذا النظام نعجز عن تغيير أنفسنا؟ إنه شيء فى منتهى الغرابه.
إن لكل ثورة آثارها السلبية هذا شىء طبيعى فحالة الفوضى التى نعيش فيها نحن من نشعلها لاننا فجأه وبدون مقدمات تذكرنا اننا لنا مطالب واننا نأمر ولابد من تلبية هذه الأوامر .
لماذا تذكرنا مطالبنا جميعا فى نفس الوقت هل نحن نبنى أم نهدم كيف نحب مصر ولا نساعدها على أن تقف علي قدميها مره أخرى اذا لم نقدم نحن المساعدة لبلدنا فمن يساعدها اذا؟
ً فى هذه الايام كل شىء يحدث فى مصر معروف من يفعله أو بمعنى أدق نعلم على أى شماعه سوف نرمى عليها مشاكلنا وهي طبعا فلول النظام فقد هربوا المساجين هم من فعلوا الفئويه ويحاولون عمل فتنه طائفيه بين المسلم والمسيحى.
لا اخفى عليكم سراً اذا قلت لكم أنهم جزء ولكن ليسوا بكل فنحن قد هزمنا النظام هل لا نستطيع ان نقف فى وجه أى عدو يريد بهذا البلد أى شر كنت أرى فى هذه الفتره أن مصر أرض خصبه لأى فكر جديد فهل يستغل هذا الجماعات الاسلاميه؟؟؟
للأسف كل يوم نسمع عن حريق كنيسة أوتطبيق للشرع فجأه وبدون مقدمات أيضاً تذكرنا أننا دوله إسلاميه ومن لا يعجبه تطبيق الشرع فمكانه معروف!!!!!
بعض هذه الجماعات نفسها هي من حرمت الخروج على الحاكم الفاسد لقد قال الله لرسوله محمد(صلي الله عليه وسلم) ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك دعوه للين فى الحوار وليس العنف.
المسيحى يعيش الى جوارى لقد ضحى بدمه من أجل حياة هذا الوطن كان يحمينى وانا اٌصلى فى ميدان التحرير فى النهايه هوا انسان. مسلم مسيحى الدين لله والوطن للجميع لا نريد حدوث فرقه بيننا .
فى الماضى كانت الشرطه هي من تحاول الوقيعه بيننا حتى ننشغل عن بلدنا التى تنهب فمن مصلحة من ما نحن فيه لا أُريد أن يقال عنى ارهابى فى الخارج والداخل المسلم ليس إرهابى فى التعديلات الدستوريه الاخيره جزء صوت بنعم والأخر بلا فهل يجوز انتقاد هذا .
لذلك سمعنا من بعض علمائنا ان نصوت بنعم وللاسف الكثير ممن قال نعم لم يقرأ اصلا التعديلات الدستوريه ولكن نقول نعم لأن مشايخنا قالوا نعم وهم يعلمون افضل منا فأين اذا عقولنا ولماذا خلقنا الله اذا كنا مجرد اتباع؟وكيف سنحاسب اذا كنا مجرد اتباع بدون عقول سؤل يستحق الطرح .
اقنعوهم بإن من يقول لا سوف يضر بالإسلام وان الماده الثانيه سوف تتغير مع العلم ان الماده الثانيه كانت غير مطروحه أصلاً ولو أردنا التحدث عن الماده الثانيه فلابد ان نعلم ان التشريع الاسلامى معمول به فى كل دساتير العالم فلايجوز اصلا التحدث عنها (( للإسف الجميع أعتمد على جهل العقول!! ).
لا يجوز ايضا أن نخون بعضنا البعض لابد أن يسود بيننا احترام الاراء اذا أردنا تقدم ولابد من احترام التخصص فلا يجوز ان يعمل المهندس طبيبا ولا الاعلامى مدرسا لوتركنا لكل منا العمل فى تخصصه سوف نشعر بتغيير كبير أتمنى من رجال الدين الذين احبهم فى الله تغيير الخطاب الدينى فهذا هوا الوقت المناسب حتى يحدث تجميع وليس تفريق.
ولاينبغي إغفال القسيم المشترك فى حياتنا وهم الاقباط فهم ايضا عليهم عامل لكى نغير اتذكر انى من يوم ولدت الى يومنا هذا أنى دائما أسمع بعض المسيحيين يرددون بانهم يعاملون علي انهم اقليه وأنهم لا يأخذون حقوقهم .
مع العلم أنى لا ارى أحد يأخذ حقه مثلما يأخذه القبطى حتى لو تواجدت بعض الاستثناءات لماذا لانريد أن نكف عن هذه النبره مع العلم أننا مسلمين واقباط من قمنا معا لإحداث التغيير أرى ايضا بعض رجال الدين المسيحى وليس جميعهم يمارسون الكذب والإفتراء على المسلمين حتى يظهروا للعالم كله أنهم مضطهدون .
أريد أن أطرح نفس السؤال على القبطى أين عقلك أنت الآخر إذا كنت مجرد تابع للقساوسه او البابا ؟؟؟
انت تعيش بجوار المسلم ولا ترى منه أى إضطهاد على أى شىء تعترض إذاً الا اذا كان هناك مخطط لحرب صليبيه حرب بإسم الإضطهاد المزعوم الذى يعيشه المسيحى فى مصر طبعا كلها أكاذيب وإفتراءات .
أريد من كل انسان أياً كانت ديانته أن يفكر بعقله ولا يتركه جانبا فالعقل خلق للتفكير به وليس لتهميشه نريد رجوع الأمن والأستقرار ومهما حاول أى إنسان إلحاق الاذي بهذا البلد فسوف يرده الله خائبا إن شاء الله.
أما مصر المستقبل فأتمنى من الله حمايتها من انفسنا اولا ومن كل مغتصب للسلطة والثروة فقد ولدنا أحرارا ولا نقبل بإن نعيش غير أحرار وأتمنى لها تدارك أزمتها بسواعد شبابها الذي يقع علي كاهله بناء مصر بإذن الله أتمنى أن لا أكون قد أطلت عليكم دمتم بحب وسلام .