القدس المحتلة: أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين عن نيته تقديم جملة من التسهيلات للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقال نتنياهو خلال لقائه بمبعوث الرباعية الدولية للشرق الأوسط توني بلير إن من بين التسهيلات إقامة حقل للغاز الطبيعي, ومنشاة لتحلية مياه البحر في قطاع غزة, إضافة لزيادة حجم منتوجات النسيج، والمنتوجات الزراعية المصدرة من القطاع لأوروبا. أما بالنسبة للتسهيلات التي ينوي تقديمها للضفة الغربية, فهي تتمثل في نقل الترددات إلى شركة "الوطنية", وهي شركة ثانية للهواتف النقالة بعد شركة جوال الفلسطينية، والموافقة على تدشين 7 مخافر للشرطة الفلسطينية لم يحدد مواقعها بعد. وفي مدينة القدسالمحتلة، شدد على إقامة مشروع سكني جديد للفلسطينيين في الجزء الشرقي من المدينة، وذلك استنادا لمبادئ وإجراءات العمل المعمول بها في إسرائيل. وناقش بلير ونتنياهو خلال اجتماعها في مدينة القدسالمحتلة، آخر التطورات على الساحتين العربية والفلسطينية، وخاصة تطبيق التسهيلات التي قررت إسرائيل مؤخرا إعطائها للفلسطينيين. ويأتي هذا الاجتماع تمهيدا للقاء اللجنة الرباعية المقرر عقده في بروكسل قريبا على مستوى الممثلين، فيما لم يتخذ نتنياهو بعد قراره بأنه سيبعث مبعوثه الخاص يتسحاق مولخو إلى هذا اللقاء, خشية محاولة الجهات الدولية فرض مفاوضات تتعلق بالتسوية الدائمة على أساس حدود عام 1967 الأمر الذي تتحفظ منه حكومة نتنياهو. ويذكر أن بلير سيلتقي لاحقا كلا من وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض. في غضون ذلك ، سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية الاثنين إخطارات بهدم منازل سكنية وإخطارا بهدم مسجد وآخر بهدم مدرسة في الخليل جنوب الضفة الغربية. وقالت مصادر فلسطينية إن السلطات الإسرائيلية سلمت إخطارات بهدم ستة منازل سكنية وأخرى لمسجد ومدرسة في قرية الرماضين جنوب غرب الخليل جنوب الضفة. وأوضحت المصادر ذاتها بأن إخطارات هدم المنازل سلمت لأصحابها، بينما سلم إخطارا هدم المسجد والمدرسة لرئيس مجلس بلدي قرية الرماضين وذلك بدعوى البناء من دون ترخيص.