بالأرقام، أسعار الكتب المدرسية للمدارس التجريبية للعام الدراسي 2025-2026    استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيام نازحين غرب غزة    فلسطين.. الاحتلال يعتقل شابا من بيت ريما بعد الاعتداء عليه    احتجاج ضخم لليمين المتطرف في لندن واشتباكات مع الشرطة    عمرو فتحي: تتويج منتخب الشابات ببطولة إفريقيا إنجاز جديد لمنظومة كرة اليد    الداخلية تحسم الجدل بشأن وفاة أحمد الدجوي    إصابة شخصين في تصادم سيارة ملاكي بعمود داخل نفق بالتجمع الأول    شاهد.. الداخلية تكشف حقيقة فيديو سرقة سور كوبري بإمبابة    خالد جلال ينعى زوجة الموسيقار الراحل سيد مكاوي    السودان نحو هندسة سياسية جديدة.. كيف؟    أتلتيكو مدريد يحقق أول انتصاراته في الدوري الإسباني أمام فياريال    رغم إنفاق ملياري جنيه على تطويره .. مدبولي." سمسار السيسي يتفقد مطار سفنكس لطرحه للبيع !    الفوز الأول أخيرا.. أتلتيكو يصلح بدايته السيئة على حساب فياريال    هويلوند يضرب في أول 14 دقيقة.. نابولي على الصدارة بثلاثية في شباك فيورنتينا    سبب استبعاد عبد القادر من قائمة الأهلى لمباراة إنبى    فيريرا يمنح لاعبى الزمالك راحة لمدة يومين بعد الفوز على المصرى    احتفال قوي من مسئولي وجمهور الزمالك.. وهدوء جون إدوارد بعد التقدم على المصري    التعادل يحسم مباراة الهلال والقادسية في الدوري السعودي    أول مصرية تسجل في أوروبا للسيدات: أحلم باللعب في الأهلي    "شيمي" يجري جولة تفقدية بمشروع المجمع الصناعي لشركة مصر للغزل والنسيج    استجابة لطلاب الثانوية الأزهرية.. قرار هام من مكتب التنسيق حول القبول بالمعاهد العليا    انخفاض كبير بأسعار العمرة وزيادة 80 ألف جنيه في الحج، الغرف السياحية تكشف ما حدث    عطل مفاجئ فى خط الطوارئ 123 ببنى سويف.. وتخصيص أرقام لتلقى إخطارات الإسعاف    بالصور.. ضبط 30 طن سكر تمويني مُعد للبيع في السوق السوداء بسوهاج    وزارة التعليم: قرب انتهاء مدرسة روض الفرج المصرية اليابانية..صور    هشام جمال يحتفل بخطوبة صديقه.. وليلى زاهر تخطف الأنظار بإطلالة أنيقة    مغارة جبل الطير بالمنيا.. هنا اختبأ السيد المسيح والسيدة مريم العذراء    انطلاق الدورة التاسعة ل "مؤتمر قصيدة النثر" بنقابة الصحفيين في هذا الموعد    حدث بالفن| أزمة كنزي مدبولي بسبب حقنة فيلر وتعليق وفاء عامر بعد الحكم بحبس "بنت مبارك"    د.حماد عبدالله يكتب: حينما نصف شخص بأنه "شيطان" !!    ما حكم صلاة تحية المسجد أثناء وبعد إقامة الصلاة؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)    متى تُصلّى صلاة الاستخارة؟.. أمين الفتوى يجيب    مستشفى فايد التخصصي يجرى 6500 جراحة نساء وتوليد تحت مظلة التأمين الصحي الشامل    القومي لحقوق الإنسان والشبكة الأفريقية يعقدان لقاء تشاوريا لتعزيز التعاون    أرملة إبراهيم شيكا تكشف عن تفاصيل جديدة في رحلة مرضه    شارك صحافة من وإلى المواطن    الحبس عامين وغرامة 100 ألف جنيه ل«التيك توكر» المتهمة بالتشهير بفنانة على السوشيال ميديا    بعد القرارات الأخيرة.. خريطة بطاقات الائتمان الدولية داخل 10 بنوك مصرية    سباق تمويلي يقوده انتعاش العقار في صيف ساخن    تعيين أول وزيرة بالذكاء الاصطناعي في ألبانيا    لقاء وزاري لتعزيز التعاون بين «الخارجية» و«الأوقاف»    ترحيب عربي باعتماد الجمعية العامة حل الدولتين وسط رفض أمريكي- إسرائيلي    ملك زاهر: بتعالج نفسيًا بسبب دوري في «أزمة ثقة»    مين فين؟    «كاب وكارت دعوة».. أبرز تقاليع حفلات التخرج 2025    «المالية»: مستمرون في دعم «التعليم» و«الصحة»    محطة العائلة المقدسة.. دير العذراء ببياض العرب يتحول لمقصد سياحي عالمي ببني سويف    وزير الخارجية: السفارات المصرية خط الدفاع الأول عن الدولة    ما حكم صلاة تحية المسجد بعد إقامة الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب    خالد عبدالقادر مستشار وزير العمل للسلامة والصحة المهنية ل«المصري اليوم»: توقيع عقوبات مغلظة على المنشآت المخالفة    القطار ال15 لعودة السودانيين الطوعية ينقل موظفي الطيران المدنى تمهيدًا لتشغيل مطار الخرطوم    70% زيادة في نسبة الدعم المعنوي بالرعاية الصحية    مواصفات «اللانش بوكس» الصحي.. خبير تغذية يحذر من «البانيه»    إنشاء مستشفى جديد للصحة النفسية بميت سراج بمحافظة المنوفية    ضبط نباشين يروعون المارة ويسرقون مكونات الممشى السياحي بالمريوطية    التضامن: 257 مليون جنيه دعمًا للجمعيات الأهلية في 6 أشهر    مدارس التمريض بالفيوم تفتح أبوابها ل298 طالبًا مع بدء الدراسة    هل هناك ترادف فى القرآن الكريم؟ .. الشيخ خالد الجندي يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رحلة أوباما اختبار لمهارته السياسية / زهير ماجد
نشر في محيط يوم 20 - 07 - 2008


رحلة أوباما اختبار لمهارته السياسية
زهير ماجد
إذا صدقت مراكز الاستطلاع في الولايات المتحدة الاميركية فإن المرشح الديمقراطي باراك اوباما الاوفر حظا في الوصول الى سدة الرئاسة، وهو ما يجعل اول رئيس أسود يختال في البيت الأبيض ليقرر تاريخا اما جديدا للولايات المتحدة أو تكملة لكل عناصر الإثارة المرضية التي افتعلها جورج بوش الابن.
اليوم تبدأ رحلته الى مناطق عربية واسرائيل ثم الى بعض البلدان الاوروبية وافغانستان. رحلة يشتم فيها الرئيس المفترض كل عناصر الاثارة المنتظرة وخاصة في العراق وافغانستان، وقبلها في الاراضي الفلسطينية واسرائيل ..
استطلاعاته في تلك البلدان الساخنة قد لاتضيف معلومات جديدة الى رصيده الذي يعرفه، لكنها تطلعه على وجهات نظر متباينة او متوحدة، كما تجعل قربه من الميدان في العراق وافغنستان على تفاعل مسبق مع قواه العسكرية التي يقال إنها مصابة بالقهر لدورها الذي لم يعد دورا مميزا ولا له القدرة على استكمال البقاء فيهما.
اللافت حتى الآن ان اوباما يريد ان يجعل من العام 2010 نقطة تغيير في الوجود العسكري الاميركي في العراق، اي انه قد يكون على موعد بسحب قواته من البلد العربي المتمرد كي ينقل تلك القوات الى افغانستان في نية غير مفهومة حتى الآن، هل للمزيد من ممارسة القوة ضد تنظيم " القاعدة " أم لأن الخط الاستراتيجي الاميركي المقبل يجعل من افغانستان مكان الضغط على القوى المحيطة بها بدءا من إيران وصولا الى روسيا التي ترى في هذا الرئيس الجديد امكانية للتفاهم على اكثر من صعيد.
ومن هنا نفهم رحلته الى اوروبا ( فرنسا والمانيا وبريطانيا )، ذلك العالم الذي يتحسس آماله من خلال الرغبات الاميركية في العالم، فالرئيس الفرنسي ساركوزي المعجب بأميركا والمتمادي في وصف تجربتها بالصورة النقية يريد من الرئيس الاميركي " الجديد " الانتباه الى كتف فرنسا الملاصق للكتف الاميركي في مشاريعها العالمية ، واما المستشارة الالمانية انجيلا ميركل فلا تقل نظرتها للعلاقة مع اميركا بأقل من زميلها الفرنسي، وكلا النجمين الاوروبيين صار لهما، وخاصة ساركوزي، توكيل في مسائل اميركية اقلها في منطقة الشرق الاوسط وخاصة في لبنان ومن ثم في العلاقة مع سوريا.
لرحلة اوباما المهمة حسب استنتاجاته تأثير كبير في اختبار مهاراته السياسية الخارجية بعدما قد يكون رتب " اكسسواراته " في توزيع المهام المقبلة لادارته الجديدة .
ففي العالم حلم ثابت ان يتمكن عهد اوباما من تغيير المناخات العالمية من بلاده والتي وصل بها الرئيس بوش الى اسفل الدرك.. ان تحسين النظرة الى اميركا واعادتها كصديقة لهذا العالم الذي جرت عليه حسابات بوشية مؤسفة، لن تحصل الا بتغيير جذري للسياسة الخارجية الاميركية التي تورطت في اكثر من موقع ومازال يدفع ثمنها الاميركي العادي عبر قتلاه يوميا او من خلال الاحساس بفقدان الامان في مجتمع عاش امنه لفترات طويلة، ان في الخارج وحتى في الداخل الاميركي الذي يشاع انه يعيش حربا أهلية داخلية دون الاعلان عنها، وهو اسوأ اضطراب تعيشه الولايات المتحدة منذ تكوينها حتى الآن مما دفع رئيسة الكونجرس الى الاعتراف علنا بأن الرئيس بوش رجل فاشل.
عن صحيفة الوطن العمانية
20/7/2008


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.