الرباط : نددت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" بشدة، بالأعمال الإجرامية الإرهابية التي قامت بها إسرائيل ضد أسطول الحرية الذي يضم سفن مساعدات إنسانية وناشطين كان متوجهاً إلى قطاع غزة. واعتبرت الإيسيسكو في بيان لها وزعته اليوم، هذه الجريمة الإسرائيلية عملاً من أعمال القرصنة التي يجرمها القانون الدولي وإرهابَ دولة لا تعترف بالقوانين الدولية، وتتصرف وكأنها فوق القانون. وأكدت الإيسيسكو على ضرورة ممارسة أقسى الضغوط على إسرائيل من طرف المجتمع الدولي، لرفع الحصار عن قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، والإسراع بتسوية القضية الفلسطينية وفقاً للشرعية الدولية، وطبقاً لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة. وطالبت الإيسيسكو من المنتظم الدولي المبادرة بإجراء تحقيق تحت إشراف دولي للحادث الدموي، ومعاقبة الجناة الذين تورطوا فيه من المسؤولين الإسرائيليين المدنيين والعسكريين. وذكر بيان الإيسيسكو أن الهجوم الإسرائيلي على قافلة أسطول الحرية هو من منظور القانون الدولي، جريمة ضد الإنسانية، تستدعي التعجيل بتقديم قادة إسرائيل إلى العدالة الدولية. وأعربت الإيسيسكو في بيانها عن استغرابها لعدم موافقة الولاياتالمتحدةالأمريكية على إصدار قرار من مجلس الأمن يدين إسرائيل، مما يعطيها حماية وتشجيعاً للاستمرار في عدوانها ومخالفتها للقوانين الدولية.