لندن: صدر العدد الجديد من مجلة "الكلمة" الاليكترونية التي يرأس تحريرها الناقد الدكتور صبري حافظ. ونطالع في هذا العدد أحدث قصائد الشاعر العراقي الكبير سعدي يوسف "أربع قصائد من الأقصر"، ويكتب صبري حافظ عن سهيل إدريس تحت عنوان "سهيل إدريس رحيل عصر" وينطلق من تساؤل: هل كان رحيل سهيل إدريس بعد أيام من جر "الآداب" للمحكمة مجرد صدفة؟ أم أنه لم يحتمل ألم الصدمة؟ وتنشر المجلة في باب علامات الذي تحرره الدكتورة أثير محمد علي افتتاحية رئيس تحرير "الآداب"، وهو يطلق مجلته للنور، في شهر كانون الثاني 1953. وتنشر المجلة أيضا أخر نصوص الكاتب الراحل الكبير فؤاد التكرلي "المقابلة" وتواصل المجلة نشر النصوص الروائية كاملة فتنشر رواية "لون الروح" للكاتب التونسي صلاح الدين بوجاه. ويضم العدد الجديد ملفا عن راهن الرواية المغربية أعده الناقد المغربي عبد الحق ميفراني، ويحاول هذا الملف أن يتوقف عند راهن الرواية المغربية، في مسارات تشكلها وفي رهانات الكتابة الروائية المغربية، وما تطرحه من رؤى وصيغ تمكننا من تلمس سمات المشهد الروائي في المغرب. بالإضافة إلى ذلك نقرأ في باب دراسات وبمناسبة مرور خمسين سنة على الوحدة بين مصر وسوريا "بارقة أمل من الخليج" ويتناول فيه المفكر العراقي البارز خير الدين حسيب هذا الحدث، ويتأمل عبره حاضر العالم العربي ومستقبل الوحدة فيه. وفي "ثقافة تأصيلية تحليل ونقد" يستعرض الطبيب السوداني حامد فضل الله أفكار الكاتب الفلسطيني محمد محمود شاويش وأطروحاته بدقة تحليلية، ثم يقدم تشخيصه الدقيق لما ينطوي عليه الكتاب من إشكاليات بهدوء وموضوعية. وفي "أنت حر مادمت قاتلا أو مقتولا" يكشف لنا القاص العراقي حسب الله يحيى المقيم في بغداد عن محنة الكاتب، بل الإنسان العراقي، الذي يعيش تحت وطأة الاحتلال الأميركي وآليات القتل والموت التي كرسها في العراق. وتعيد الباحثة السودانية البارزة خديجة صفوت في "إيقاف علم الاجتماع على قدميه" تمحيص التصورات العلمية الجاهزة وتدخل التاريخ المطلسم عليه في قلب المفهوم لتطرح تصورا مغايرا للسائد الثقافي في مجال علم الاجتماع وفي "التخييل الأسطوري للراهن" يتناول الباحث المغربي بوشعيب الساوري مسيرة الكاتب الجزائري عزالدين جلاوجي ودور التخييل والأسطورة فيها ويحلل بالتفصيل روايته الأخيرة سرادق الحلم والفجيعة. وفي باب الشعر تنشر المجلة ديوانا للشاعر المصري على منصور "في مديح الصبار" كما تنشر أحدث قصيدتين للشاعر الفلسطيني وليد خازندار و"قصيدتان" للشاعرة المغربية سميرة المصطفى و"مدن العزلة" للشاعر السعودي شريف بقنه مشهراني و"قصيدتان" للشاعرة المصرية نجاة علي. وفي باب السرد نقرأ قصة "قوس قزح منتصف الليل" للقاص المصري عاطف سليمان و"صداع" للقاص السوري إبراهيم علوش و"ذات الأحفاد" للكاتب المصري عبد الرشيد الصادق المحمودي و"كان يمكن للسماء أن تمطر" للقاص الليبي محمد العريشه. وفي باب النقد نطالع "قابس آخر الملائكة" لشعيب حليفي وهذه رحلة من نوع خاص مع الرؤى والتواريخ القديمة بحثا عن الأيام الضائعة في رحلة سيدي علي الشاوي، وفي رحلة الإنسان صوب ذاته، وصوب المعرفة معا.