واشنطن: أحرزت شركتا فيليبس الهولندية لصناعة الإلكترونيات و أبل الأمريكية لإنتاج الحاسبات تقدما في أحدث تقييم لمنظمة جرينبيس (السلام الأخضر) الدولية المستقلة للشركات العالمية المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات فيما يتعلق بالجهود التي تبذلها لحماية البيئة، والذي استمرت شركة نوكيا الفنلندية في تصدره. وذكرت مجلة بي سي ورلد المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات على موقعها الإلكتروني أن هذا التقويم، الذي يعتمد على سياسات الشركات المتعلقة بإعادة تدوير المنتجات وجهود حماية البيئة وخفض معدلات استخدام المواد السامة ومعدلات استخدام الأجهزة التي تنتجها للطاقة، شهد تراجع شركات كبرى مثل هيوليت باكارد، وديل، ولينوفو المتخصصة في صناعة الحاسبات الإلكترونية. واستمرت شركة نوكيا الفنلندية أكبر منتج للهواتف المحمولة في العالم في تصدر قائمة جرينبيس المتعلقة بأكثر الشركات دفاعا عن البيئة، فيما جاءت شركة سامسونج إلكترونيكس الكورية الجنوبية لصناعة الإلكترونيات في المركز الثاني. وتقاسمت شركتا سوني إريكسون اليابانية السويدية لصناعة الهواتف المحولة، و فيليبس الهولندية لصناعة الإلكترونيات المركز الثالث، كما تشاركت شركتا سوني اليابانية، و إل جي الكورية الجنوبية في المركز الخامس، فيما ارتفعت شركة أبل الأمريكية أربعة مراكز لتصل إلى المرتبة العاشرة. يذكر أن جرينيس هي منظمة غير هادفة للربح تعمل في أربعين دولة في أوروبا وأمريكا وآسيا والمحيط الهادي، وتركز عملها حول المخاطر الأكثر فداحة التي تهدد التنوع البيولوجي والبيئة في العالم.