واشنطن: أمر قاض أمريكي طبيبا من تكساس وزوجته بعدم توزيع صور مأخوذة من شريط فيديو لجراحة تكبير ثدي فتاة غلاف مجلة بلاي بوي الراحلة آنا نيكول سميث . ويضع القرار القضائي نهاية لدعوي كان رفعها الصديق السابق ومحامي الراحلة الذي يشرف حاليا علي تركتها هوارد ستيرن العام الماضي أمام المحاكم المختصة . وحاول ستيرن مراراً أن يثني الطبيب جيرالد جونسون وزوجته عن توزيع ونشر الشريط المأخوذ عام 1994 . كان قاضي المحكمة العليا في لوس أنجلوس ميتشال بيكلوف قد أصدر انذاراً قضائيا مبدئيا ضد جونسون قبل أكثر من عام قبل اصدار أوامره النهائية مؤخراَ. وقال ستيرن إن سميث التي توفيت جراء جرعة زائدة من بعض الأدوية في فبراير 2007 لم توافق علي تصوير العملية أو السماح لتاجر التذكارات ثوماس ريتشو المقيم بلوس أنجلوس بمشاهدة صور الجراحة التي حصل عليها من شريط أعطاه له جونسون . من جهته زعم جونسون انه يقوم بتصوير الجراحات كإجراء روتيني وبموافقة وعلم من المرضي ويتعهد بالائتمان علي الشريط خلال حياة المريض. وقال جونسون انه سمح لريتشو باستخدام الشريط بعد وفاة أنا نيكول سميث وقامت ابنته باجراء مونتاج له وادخال موسيقي مأخوذة من فيلم "جوس". يذكر انه عثر علي آنا نيكول سميث سميث فاقدة للوعي في غرفتها بفندق "سيمينولا هارد روك" قربة مدينة هوليوود بولاية فلوريدا في الثامن من فبراير 2007 حيث جري نقلها علي الفور إلي احد المستشفيات القريبة ولكن الأطباء أعلنوا وفاتها بعد قليل من وصولها هناك. وكانت الوفاة المفاجئة لسميث والتي حدثت بعد خمسة أشهر من وفاة نجلها الذي كان يبلغ من العمر 20 عاما قد أثارت جدلاً وشائعات كانت تلمح لامكانية أن تكون جريمة محتملة. غير أن سلطات التحقيق في أسباب وفاة العارضة والممثلة المعروفة أكدت انها توفيت نتيجة تناولها جرعة زائدة من الأدوية بطريقة غير مقصودة . وفي تسعينيات القرن الماضي صدمت سميث المجتمع عندما تزوجت من الملياردير هاورد مارشال الذي يكبرها ب63 عاما والذي ورثت منه وفق قرار قضائي نحو 88 مليون دولار بعد حرب قضائية مع نجل زوجها الراحل والذي توفي قبل عام .