بانكوك: أفاد مسؤولون أن الشرطة التايلاندية بحاجة إلى أربعة أسابيع قبل ان تعلن نتائج التحقيق حول وفاة الممثل الامريكى ديفيد كارادين الذي نقل جثمانه الى الولاياتالمتحدة . وتشتبه الشرطة في ان كارادين البالغ من العمر "72 عاما" توفي جراء ممارسات جنسية خرجت عن السيطرة بعدما عثر عليه في غرفة الفندق الذي ينزل فيه صباح الخميس متدليا من خزانة وهو عار مع حبل ملفوف حول رقبته وعضوه التناسلي. ويجري اختصاصيون في مستشفى بانكوك ومن شرطة المدينة فحوصات مخبرية، في حين تحقق الشرطة لمعرفة ما اذا كان اشخاص اخرون ضالعين في الوفاة. وقال المسؤول في الشرطة الكولونيل سومبراسونج ينتوم "سنحتاج الى ثلاثة اسابيع لدرس فحوصات السموم وبعد ذلك ستجتمع كل الاطراف المعنية لتحديد سبب الوفاة" . كان كارادين يشارك في بانكوك في تصوير فيلم "ستريتش" للمخرج شارل دو مو ومن انتاج الشركة الفرنسية "ام كا 2". وأتت وفاته قبل ثلاثة ايام من انتهاء التصوير على ما اوضحت الشركة المنتجة. واظهر تقرير التشريح الاولي ان كارادين توفي جراء نقص مفاجئ في الاوكسجين وان جسمه لا يحمل آثار عراك. وقال سومبراسونج ان الشرطة استجوبت الكثير من الاشخاص بشأن الوفاة ولا سيما عاملين في الفندق على ان تستجوب لاحقا افرادا من طاقم الفيلم الذي كان يشارك فيه كارادين. وقال موظفون في الفندق ان كارادين كان "فرحا كثيرا" قبل وفاته وعزف البيانو امامهم في ردهة الفندق لثلاث ليال.