بيروت: أكدت وزيرة المال في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ريّا الحسن، أن الخزينة اللبنانية تعاني نقصاً في السيولة لا إفلاساً، موضحة أن ما أعلنته أخيراً حول هذا الموضوع "حُوّر". وفي حديث لصحيفة "الحياة" اللندنية شددت الوزير اللبنانية على أن الخزينة تعوّل على جزء من إيراداتها من قطاع الاتصالات التي لم تُحوّل بعد. وكشفت أن الوزارة فوضت إلى ثلاثة مصارف لبنانية وأجنبية تسويق إصدار جديد لإعادة تمويل بليون دولار من سندات يوروبوندز تستحق هذا الشهر، على أن تُنجز العملية نهاية الأسبوع. وعما إذا كانت ردود الفعل على تصريحاتها الأخيرة حول العجز عن تسديد الرواتب سياسية أم مالية، وهل هناك رابط في هذا الموقف بعد عودتها من اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي، قالت ريا الحسن أن "الكلام ليس سياسياً"، مستغربة "حصول انقلاب في هذه المواقف بعدما كانت الانتقادات على مدى سنة ونصف سنة تركز على عجز في إدارة المالية العامة وتراجع الوضع المالي، وبات الآن في أفضل أحواله".