قال عاملون ومتخصصون في قطاع الفنادق وشركات العمرة في مكةالمكرمة أن 50 بالمائة من الحجوزات الخاصة بشهر رمضان ألغيت، وأن نسبة الإشغال قدرت بنحو 30 في المائة مقارنة مع 80 بالمائة في الفترة ذاتها من العام الماضي. وطالبوا وزارة الحج بالنظر في حجم الخسائر التي تكبدتها القطاعات العاملة في موسم العمرة، وأن ترفع الأمر للملك السعودي بطلب تعويض القطاعات عن خسائرها غير المتوقعة، والخارجة عن إرادة العاملين في القطاعات العاملة في موسم العمرة، التي وصلت إلى حجم كبير، كما شددوا على ضرورة تشكيل لجنة عليا لبحث وتقصي أسباب الخسائر، وفقا لصحيفة "الاقتصادية" السعودية. وأوضح رئيس لجنة الفنادق والسياحة في الغرفة التجارية في مكةالمكرمة والمالك لأحد المجموعات الفندقية وليد أبو سبعة أن نسبة الحجوزات الملغاة في الفنادق بلغت في متوسطها خلال شهر رمضان نحو 50 في المائة، وأن نسب الإشغال في الوقت الحالي تقدر بنحو 30 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي التي كانت تبلغ فيها نسب إشغال القطاع الفندقي بمختلف درجات التصنيف نحو 80 في المائة، مستشهداً بحجم الخسائر في مجموعته التي فاقت عشرة مليون ريال خلال اليومين الأولين من شهر رمضان الجاري.