تذاكر "زامبيا" نفدت في ساعة.. فتفرغت الجماهير الجزائرية للسرقة جماهير الجزائر كورابيا - أحداث مؤسفة شهدها اليوم الأول والأخير أيضاً لعمليات بيع تذاكر لقاء الجزائر وزامبيا الأحد المقبل بالجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، وذلك بعد حالة الغضب الشديدة التي انتابت أنصار الفريق الجزائري عقب الإعلان عن نفاد التذاكر بعد ساعة واحدة من عملية البيع. وتوجه الجمهور الجزائري منذ صباح أمس إلى منافذ البيع في ملعب "مصطفى تشاكر" بمدينة البليدة وسط مخاوف أعربوا عنها قبل أيام من إمكانية إستغلال بعض المسئولين الموقف لبيع التذاكر في السوق السوداء. وجاء المشهد كما صورته "الهداف" الجزائرية مؤسفاً للغاية، وذلك بعدما توجه أنصار المنتخب بكثافة إلى ملعب "تشاكر" لشراء التذاكر، قبل أن يعلن مسئولو الملعب عن نفادها سريعاً، وهو الأمر الذي أغضب الجماهير المتواجدة داخل الملعب بكثافة ودفعها لرشق رجال الأمن المتواجدين في المكان بالحجارة، الأمر الذي تسبب في إصابة عدد كبير من الجانبين ونقلهم للمستشفى. وتسببت حالة الغضب التي كان عليها الجمهور الجزائري في تحطيم بعض سيارات الشرطة، وإصابة عدد من المواطنين، قبل أن يستغل البعض المعركة الدائرة في الإعتداء على بعض السيارت في الشارع، وتكسير الزجاج لبعض المحلات المحيطة بالملعب، فيما تفرغ آخرون لسرقة الهواتف النقالة من السيارات. وفور علم الاتحاد الجزائري بتلك الأحداث طالب عبر رئيسه محمد روراوة المسئولين عن عملية توزيع التذاكر بتوضيح أسباب الأزمة، متوعداً بعقوبات كبيرة لكل من ساهم في تلك المهزلة. وتنبع رغبة الجماهير الجزائرية الملحة في الحصول على التذاكر من أهمية اللقاء الذي قد يضمن لفريقها بلوغ المونديال بدرجة كبيرة، حيث يحتل "الخضر" صدارة المجموعة الثالثة برصيد سبع نقاط وبفارق ثلاث نقاط عن المنتخب المصري صاحب المركز الثاني. لمزيد من الأخبار الرياضية تصفح كورابيا