مآساة نهائي الكأس في ملعب "مصطفى تشاكر" تزيد مخاوف الجزائريين قبل لقاء مصر ملعب تشاكر يشهد مآساة في نهائي الكأس كورابيا : زادت الأحداث المؤسفة التي شهدها ملعب "مصطفى تشاكر" بالبليدة، والذي يستضيف مباراة الجزائر ومصر في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، خلال مباراة نهائي الكاس المحلية، مخاوف الجزائريين من وقوع أزمات خلال المواجهة المرتقبة، وهو الأمر الذي قد يعرض الفريق لعقوبات كبيرة، خاصة بعد تعليمات الاتحاد الدولي "الفيفا" التي أصدرها مؤخراً بهذا الشأن.
واستضاف الملعب الموجود بمدينة البليدة أو مدينة الورود كما يطلق عليها الجزائريون، مباراة نهائي الكأس بين شباب بلوزداد وأهلي برج أبو عريرج، والتي إنتهت بفوز الأول بركلات الجزاء الترجيحية وتتويجه باللقب، وذلك وسط إنفلات أمني وجماهيري غير مسبوق، خلف إصابات بين جماهير الناديين.
وقالت "الخبر" الجزائرية أن :" نعمة الدخول إلى الملعب تحولت إلى نقمة" بعد أن ساهمت الأوضاع الكارثية داخل الملعب وتراوح درجة الحرارة من 43 إلى 47 درجة، تسبب في إصابة خمسة مشجعين بضربة شمس ونقلهم إلى المستشفى، خاصة مع منع الجهات الأمنية إدخال الجماهير لزجاجات المياه، مع عدم وجود محلات داخل الملعب لبيع الماء.
وألمحت الصحيفة إلى أن حضور رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة المباراة لم يساهم في حل الأزمة، فيما نشرت تصريحات على لسان أحد الجماهير قال فيها :" في الوقت الذي كنا نموت فيه عطشاً، كان مسؤولو البلاد في المنصة الشرفية ينتعشون بأحلى أنواع العصائر."
وزادت الأحداث المؤسفة من مخاوف الجهات المسئولة في الجزائر من حدوث مواقف مشابهة خلال لقاء مصر في السابع من يونيو القادم بالتصفيات المونديالية، خاصة بعد تعليمات الاتحاد الدولي برئاسة جوزيف بلاتر، والتي منح خلالها الحكام السلطات الكاملة لإيقاف المباريات عند حدوث أي إنفلات جماهيري، بالإضافة إلى إقرار عقوبات مغلظة على البلدان المسئولة جماهيرها عن الشغب، تصل إلى حد الإقصاء من التصفيات.
ويلعب المنتخبان في السابع من يوينو بالجولة الثانية من التصفيات، علماً بأن مصر كانت قد افتتحت مشوارها بالتعادل أمام زامبيا بهدف لكل فريق، فيما تعادلت الجزائر أمام رواندا سلباً على أرض الأخيرة. تابع أحدث الأخبار الرياضية على كورابيا
