تقام في العاشرة والنصف مساء اليوم بتوقيت القاهرة المباراة المرتقبة بين مصر والجزائر بملعب مصطفي تشاكر بمدينة بليدة, في الجولة الثانية من تصفيات إفريقيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم2010 بجنوب إفريقيا, ويدير المباراة طاقم تحكيم جنوب إفريقي بقيادة دانيال بنيت, ويذيع التليفزيون المصري المباراة علي الهواء مباشرة. وتقول جريدة الجمهورية ان المباراة تمثل أهمية كبيرة للفريقين في طريقهما للبحث عن بطاقة التأهل للمونديال, خاصة بعد تعادل كل منهما في مباراته بالجولة الأولي للمجموعة الثالثة التي تضمهما إلي جانب زامبيا ورواندا. وجهز الجهاز الوطني بقيادة حسن شحاتة لاعبيه نفسيا وبدنيا وفنيا للقاء بحثا عن تحقيق نتيجة إيجابية وسط ترقب الجماهير المصرية وصول الفريق إلي المونديال, حيث سيعتمد شحاتة علي اللعب بخطة متوازنة وبحذر دفاعي أمام الحماس الذي سيواجهه من منتخب الجزائر علي أرضه ووسط جماهيره علي أمل الخروج بنتيجة إيجابية من هذه المباراة ذات الحساسية الخاصة, ولن يتجه شحاتة إلي أي مفاجآت في التشكيل بالاعتماد علي الهيكل الأساسي للمنتخب, والحال نفسه ينطبق علي رابح سعدان مدرب الجزائر وفقا لما أعلنته مصادر بالجهاز الفني للصحف الجزائرية. علي جانب آخر, فاز منتخب زامبيا علي نظيره الرواندي1/ صفر في المباراة التي أقيمت بينهما أمس ضمن مباريات الجولة نفسها, وهو ما رفع رصيد منتخب زامبيا إلي أربع نقاط يحتل بها صدارة المجموعة حاليا, وباتت مهمة المنتخب المصري والجزائري صعبة في مباراتهما اليوم. كما يلتقي اليوم في التصفيات نفسها منتخبا الكاميرون والمغرب في المجموعة الأولي. وتقول الجمهورية ان جريدة الشروق الجزائرية تعمدت إغفال نتائج منتخبي مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم في 1990 و2002 وتصفيات الدورة الأوليمبية ..1980 واكتفت باستعراض نتائج المنتخبين في كأس الأمم الإفريقية والمواجهات علي مستوي الأندية. وبالطبع كان تركيز الصحيفة علي هذه النتائج لأن الجزائر أظهرت فيها تفوقا واضحا وأشارت إلي خروج الأهلي مرتين من دوري أبطال إفريقيا عامي 78 و81 وهزيمة المنتخب علي يد الجزائر في كأس الأمم 84 بكوت ديفوار. وفي كأس الأمم بتونس ..2004 بينما أغفلت حقيقة ساطعة كسطوع الشمس أن المنتخب الجزائري لم يفز علي منتخبنا في تصفيات كأس العالم أبدا أو في تصفيات الدورة الأوليمبية. في تصفيات كأس العالم بإيطاليا 1990 لا ينسي أحد تعادل منتخبنا مع الجزائر بدون أهداف في قسنطينة وفوزنا في القاهرة بهدف حسام حسن في 17 نوفمبر 1989. وتأهلنا لنهائيات كأس العالم. وفي تصفيات كأس العالم 2002 فزنا علي الجزائر 5/2 في القاهرة وتعادل في عنابة 1/1 ووقتها توقفت المباراة أكثر من مرة بسبب اعتداء الجماهير علي منتخبنا وإلقاء الزجاجات والطوب في الملعب ولم يلغ الحكم وقتها المباراة كما لم ينصف الاتحاد الدولي منتخبنا برغم أن الواقعة كانت أخطر من واقعة مصر وزيمبابوي في تصفيات كأس العالم 1994 وتم وقتها إلغاء المباراة ونقلها إلي ليون في فرنسا.. ولكن تعادلنا مع الجزائر في عنابة أخرجنا من التصفيات وذهبت تذكرة التأهل وقتها للسنغال. وفي تصفيات الدورة الأوليمبية بلوس أنجيلوس عام 1984 تعادلنا مع الجزائر بدون أهداف في الجزائر وفزنا في القاهرة 1/صفر بهدف علاء نبيل الشهير والذي أصبح مدربا مساعدا للمنتخب في تصفيات كأس العالم 1990 وهزمها كلاعب وكمدرب.