صدم هدف "الصقر" أحمد حسن وهو صائم فى شباك رواندا جماهير منتخب الجزائر التى كانت تترقب تعادل أو هزيمة منتخب الفراعنة أمام رواندا فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال العالم بجنوب افريقيا خاصة مع غياب نجوم الفريق مثل زكى وميدو وزيدان ومتعب وأبوتريكة عن المباراة. ولكن غالبا ما تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن حيث كان فوز الفراعنة بمثابة الصدمة وهو ما أبرزته الصحف الجزائرية الصادرة الاحد ولم تستطع أن تخفيه وأوضحت أن فوز مصر سيجبر الجزائريين على الإهتمام بفارق الأهداف وأن المنتخب الجزائرى سيضطر لتحقيق فوز عريض على نظيرة الزامبى وتسجيل أكبر عدد من الأهداف أمام رواندا فى الجولة القادمة إذا أراد تفادى حسابات قبل أخر جولة فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم. هكذا إستهلت جريدة الشروق الجزائرية إفتتاحيتها لمباراة الجزائر أمام زامبيا والتى تقام مساء الاحد بملعب تشاكر بالبليدة، وقالت الصحيفة الجزائرية أن فوز المنتخب المصرى على رواندا سيجبر الفريق الجزائرى على إعادة الحسابات ومحاولة تسجيل أكبر عدد من الأهداف فى مباراة الأحد وعدم الإكتفاء بنقاط المباراة الثلاث. وقالت الصحيفة "كان الشارع الجزائرى ينتظر خسارة أو تعادل الفراعنة لإطلاق العنان لأفراح التأهل للمونديال من اليوم "، وشددت الشروق على أن المنتخب المصرى سيندم كثيراً على الفرص الكثيرة التى أهدرها أمام المنتخب الرواندى مشيرة إلى الإحتكام لفارق الأهداف فى حالة التساوى فى عدد النقاط. فى ذات السياق أكدت جريدة الخبرالجزائرية أن الجزائر ليس أمامها إلا الفوز إن كانت ترغب فى الذهاب إلى جنوب افريقيا ونوهت الى أن الحذر أمام زامبيا مطلوب لأن أى خطأ قد يكلف مسيرة الخضر غالياً لاسيما وأن حظوظ المصرين زادت بعد الفوز على المنتخب الرواندى ، وقالت مصيرنا بين أقدام لاعبينا وعليهم التشبث بالفرصة للذهاب لكأس العالم بعد 24 عاماً من الغياب عن المحفل العالمى ويواجة المنتخب الجزائرى نظيرة الزامبى مساء الاحد فى الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الثالثة المؤهلة لكأس العالم وتجدر الأشار إلى أن منتخب الجزائركان قد فاز على نظيره الزامبى بهدفين مقابل لا شىء فى المبارة التى أقيمت يوم 20 يونيو الماضى بزامبيا . من ناحية أخرى نشرت السلطات الأمنية الجزائرية أكثر من ثمانية ألاف شرطي لتأمين المباراة المقررة مساء الاحد في ختام الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الثالثة بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم وافريقيا 2010. وتم استدعاء 20 وحدة إضافية من الشرطة من الولايات الأخرى المجاورة لولاية البليدة التي تستضيف المباراة إضافة إلى استدعاء مختصين في الكشف عن المتفجرات تحسبا لأي طارئ. وأعلنت الجهة المنظمة للمباراة أنها قررت فتح أبواب ملعب مصطفى تشاكر الساعة الثالثة عصرا بدلا من الساعة الثامنة ليلا كما كان مقررا في البداية للسماح للجماهير بالدخول إلى الملعب لتفادي الازدحام وأعمال شغب وتقام مباراة الجزائر-زامبيا فى الساعة العاشرة ليلا بتوقيت الجزائر أي التاسعة بتوقيت جرينتش.