صدر العدد الجديد من مجلة "البيان" التي تصدرها رابطة الأدباء في الكويت، وفيها يتساءل د. خالد عبداللطيف رمضان: هل نحن على أعتاب عصر جديد؟ ويقدم خيارين محتملين للعالم المتأزم: نشوب أحداث عنيفة، ونظام اقتصادي يجمِل جشع الاقتصاد الحر. ووفقا لموقع "ميدل ايست" يعرض د. فريد امعضشو -من المغرب- لمفهوم النقد وأهميته، متحدثا عن النقد الأدبي وسؤال البدايات، موضحا أن ممارسة النقد في عصر بني العباس الذي امتد زمنا طويلا، لم تكن حكرا على فئة من الأدباء والعلماء دون غيرها، بل باشره كثيرون ومن فئات شتى. ويترجم د. محمد فؤاد نعناع مقالة "رواية الرسائل" للألماني فولفغانغ يسكه، حيث وجدت رواية الرسائل طابعها الحقيقي بوصفها نوعا من أنواع الرواية في القرن الثامن عشر، وهي تتكون في شكلها الأصلي من الرسائل التي غالبا ما تُصطحب بناشر افتراضي من خلال مقدمة وخاتمة أو ملاحظات، ولدى ذلك يمكن أن تقتصر الرسائل على كاتب واحد، وبهذا تقترب رواية الرسائل من سجل الذكريات ورواية المذكرات. ومن سوريا تكتب د. لطفية إبراهيم برهم تحت عنوان "عصفور جوزف حرب بين القيد والحرية" حيث تتوقف عند قصيدة "العصفور" للشاعر اللبناني جوزف حرب، التي تتمحور حول المقولة النقدية، الأدب نقد للحياة. ويحدثنا طلال سعد الرميضي عن معجم سقط من التاريخ، ويلقي الضوء على "الموسوعة الكويتية المختصرة" للباحث الراحل حمد محمد السعيدان، ويتساءل هل استلهم السعيدان فكرة موسوعته من معجم الألفاظ الكويتية لجلال الحنفي؟ ويكتب صالح إبراهيم الحسن عن المجموعة القصصية "الكتابة بحروف مسروقة" للكاتبة السعودية هيام المفلح، مشيرا إلى المرأة أمام سطوة موروثة، ونمطية شخصيات المجموعة. وعن رواية "الدروازة في زمن الطاعون" للروائي الكويتي هيثم بودي يكتب محمد بسام سرميني، مشيرا إلى بساطة كتابات بودي وعفويتها المطلقة وبعدها عن كل أشكال الصنعة. ويكتب الشاعر د. حسن فتح الباب عن رحلة البحث عن عنوان للنص الشعري، بينما يتناول د. الشريف حبيلة قضية الشكل في الرواية، ويحدثنا عبدالله عيسى عن اكتشاف عبدالله العلي الصانع مجددا. وتتوقف منى الشافعي عند مشروع "المختصر المفيد في المسرح العربي الجديد" الذي يقف وراءه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وصدر فيه كتاب "المسرح في الكويت" من إعداد الدكتور سليمان الشطي، ويتحدث فيه عن المسرح والانطلاقة والمعاهد المتخصصة والمهرجانات المسرحية بالكويت. بينما يتابع خالد سالم محمد رحلة العامية الفصيحة في اللهجة الكويتية. ويتضمن العدد قصائد للشعراء: محيي الدين خريف، وحسن خضر، وصفاء حجازي، والشاعرة الإيرانية فروغ فرخ زاد (1935 1967) بترجمة علياء الداية. وتنشر نصوصا قصصية للكتَّاب: نوشين كيلاني، وجميلة سيد علي، وهنادي البلوشي، وأحمد عبدالمنعم رمضان، والكاتب الأميركي جيمس ثيربر (1894 1970) بترجمة طاهر البربري.